جماعة حقوقية إثيوبية تطلب التحقيق في أعمال العنف بعد مقتل موسيقي بارز

TT

جماعة حقوقية إثيوبية تطلب التحقيق في أعمال العنف بعد مقتل موسيقي بارز

ذكرت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في إثيوبيا أن الاحتجاجات الدموية والهجمات التي وقعت في إثيوبيا وقتل فيها أكثر من مائة شخص، بعد اغتيال الموسيقي البارز، هاشالا هونديسا، تمثل جريمة ضد الإنسانية وتتطلب مزيداً من التحقيقات، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» أمس (الجمعة). وكان هاشالا صوت الشعب خلال احتجاجات من قبل جماعة «أورومو» وهي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، من أجل إصلاحات في الجبهة الديمقراطية الثورية لشعب إثيوبيا، والتي أدت إلى تعيين رئيس الوزراء، آبي أحمد في عام 2018. وكان إطلاق النار على المغني وكاتب الأغاني في 29 يونيو (حزيران) الماضي، قد أدى إلى أعمال شغب في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وأجزاء من منطقة «أوروميا».
وكانت الهجمات، التي استهدفت بالأساس جماعة «أمهراس» العرقية والمسيحيين الأرثوذوكس، انتشرت على نطاق واسع وبشكل ممنهج وأسفرت عن مقتل 123 شخصاً وإصابة 500 على الأقل، وأدت إلى نزوح الآلاف وتدمير ممتلكات، طبقاً لما ذكرته الجماعة الحقوقية في البيان. وتابعت أن 76 على الأقل من عمليات القتل نفذتها قوات أمن حكومية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».