رغم الأزمات... ميسي يواصل تحطيم الأرقام القياسية

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

رغم الأزمات... ميسي يواصل تحطيم الأرقام القياسية

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن 2020 هو العام المثالي أو العام المتوقع بالنسبة لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكنه لم يخل أيضا من ممارسة اللاعب الموهوب والمخضرم لهوايته في تحطيم الأرقام القياسية.
وعلى مدار 2020، مر ميسي بأكثر من أزمة حقيقية كانت كفيلة بالتأثير السلبي بشكل كبير للغاية على مستواه داخل الملعب أو على مواصلته تحطيم الأرقام القياسية مع الفريق.
ولكن الشهور الماضية شهدت مواصلة «البرغوث» الأرجنتيني للوثب على منصات الأرقام القياسية والتي كان أحدثها قبل أيام من خلال تحطيم رقم قياسي للأسطورة البرازيلي بيليه بعدما ظل هذا الرقم صامدا لعقود طويلة دون أن يجد من يحطمه.
وشهد 2020 أكثر من أزمة بين ميسي وبرشلونة كانت أبرزها رغبة اللاعب في الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قبل موسمه الحالي وهو الأخير في عقده مع برشلونة.
ورغم بقاء ميسي مع الفريق في ظل تمسك برشلونة بالحصول على قيمة الشرط الجزائي الخرافي المدرج في عقد اللاعب والذي تبلغ قيمته 700 مليون يورو (نحو 825 مليون دولار)، لا تزال المشكلة قائمة بين الطرفين، وقد تشهد الأسابيع القليلة المقبلة توقيع ميسي لأي ناد آخر تمهيدا للانتقال إليه في صفقة انتقال حر بعد انتهاء موسمه الأخير الحالي مع برشلونة، حسبما أفاد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
ورغم هذا، لا يزال ميسي قادرا على تحقيق المزيد من الأرقام القياسية وترك بصمات تاريخية مع النادي الكتالوني في 2020 ليظل هو اللاعب الأبرز في تاريخ النادي الكتالوني مهما كان قراره بالبقاء أو الرحيل عن الفريق في نهاية الموسم الحالي.
وشهد عام 2020 أكثر من رقم قياسي أو رقم بارز لميسي في مسيرته الكروية.
وفي نهاية الموسم الماضي 2019 / 2020، ورغم تراجع رصيده من الأهداف عن السنوات الماضية، فاز ميسي مجددا بلقب هداف الدوري الإسباني.
وسجل ميسي 25 هدفا للفريق كانت كافية ليعتلي صدارة هدافي المسابقة في الموسم الماضي وإن لم يكن هذا كافيا ليفوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني
حيث حل ثانيا في المسابقة خلف الريال علما بأن برشلونة كان الأعلى تهديفا في المسابقة برصيد 86 هدفا مقابل 70 هدفا فقط للريال الذي توج بلقب البطولة.
وكان رصيد ميسي من الأهداف في الموسم المنتهي 2019 / 2020 هو الأقل له في المسابقة بأي موسم في آخر 11 نسخة من المسابقة وبالتحديد منذ سجل 34 هدفا في المسابقة بموسم 2009 / 2010.
ولكن هذا الرصيد كان كافيا لمنح ميسي لقب هداف الدوري في الموسم الماضي ورقما قياسيا جديدا في مسيرته الكروية حيث أصبح أول لاعب يحرز لقب هذا الدوري الإسباني في سبعة مواسم.
وكان ميسي أحرز هذا اللقب من قبل في مواسم 2009 / 2010 (34 هدفا في 35 مباراة) و2011 / 2012 (50 هدفا في 37 مباراة) و2012 / 2013 (46 هدفا في 32 مباراة) و2016 / 2017 (37 هدفا في 34 مباراة) و2017 / 2018 (34 هدفا في 36 مباراة) و2018 / 2019 (36 هدفا في 34 مباراة) قبل أن يتوج باللقب أيضا في الموسم الماضي 2019 / 2020 من خلال تسجيل 25 هدفا في 33 مباراة خاضها بالمسابقة من بين 31 هدفا سجلها في 44 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات.
وإلى جانب تربعه على قائمة الهدافين، أكد ميسي عمليا أن تراجعه على المستوى التهديفي من حيث قلة عدد الأهداف عن المواسم العشرة التي سبقت الموسم الماضي لا يعني تراجعا في مستواه وإنما قد يكون لتوزيع جهده وأدواره بين هز الشباك وصناعة الأهداف.
وفي هذا الإطار، حقق ميسي رقما قياسيا جديدا في تاريخ الدوري الإسباني حيث أصبح أكثر لاعب في تاريخ المسابقة يصنع أهدافا لزملائه في موسم واحد وذلك من خلال تمريراته الحاسمة حيث صنع ميسي 21 هدفا لزملائه في الدوري الإسباني بالموسم الماضي محطما بهذا الرقم القياسي المسجل باسم زميله السابق تشافي هيرنانديز الذي صنع 20 هدفا لزملائه بالمسابقة نفسها في موسم 2008 / 2009.
ومع إضافة هذا العدد من الأهداف التي صنعها إلى رصيده من الأهداف التي سجلها في الدوري بالموسم الماضي، يكون ميسي شارك بشكل مباشر في 46 هدفا للفريق وهو ما يفوق نصف الأهداف التي سجلها برشلونة في الموسم الماضي بالدوري الإسباني.
وفي فبراير (شباط) الماضي، جنى ميسي إحدى ثمار تألقه في 2019 حيث تقاسم مع البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 - جائزة لوريوس الرياضية العالمية لأفضل رياضي لعام 2019.
وتساوى عدد الأصوات التي حصل عليها كل من ميسي وهاميلتون سائق فريق مرسيدس والفائز ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 - ست مرات قبل أن يحرز اللقب السابع له في 2020، وذلك خلال التصويت الذي أجري لاختيار الفائز بالنسخة العشرين من الجائزة العالمية.
وأصبح ميسي 33 عاما أول لاعب أرجنتيني وأول لاعب كرة قدم يحرز جائزة لوريوس علما بأنه لم يحضر حفل تسليم الجوائز وأرسل شكره عبر مقطع فيديو.
وتعد جوائز لوريوس العالمية هي الجائزة العالمية الوحيدة التي تكرم أفضل الرياضيين من فئات مختلفة.
وفي منتصف 2020، أصبح ميسي سابع لاعب يكسر حاجز الـ700 هدف في مسيرته الكروية مع الأندية التي لعب لها ومنتخب بلاده.
وسبق ميسي إلى هذا الإنجاز ستة لاعبين فقط هم الأسطورة النمساوي جوزيف بيكان والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي روماريو ومواطنه الأسطورة بيليه والمجري فيرنك بوشكاش والألماني جيرد مولر.
وبعد انضمام ميسي لنادي الـ700 هدف، واصل اللاعب تقدمه في قائمة اللاعبين الأكثر تهديفا في مسيرتهم الكروية حتى تقدم على مولر واقترب بشدة من رقم بوشكاش.
وأبى ميسي أن ينهي عام 2020 بدون رقم قياسي تاريخي آخر حيث حطم رقما قياسيا آخر للجوهرة السوداء بيليه من خلال تسجيل الهدف الثالث لبرشلونة في المباراة التي فاز فيها على بلد الوليد 3 / صفر.
وكان هذا هو الهدف رقم 644 للنجم الأرجنتيني بقميص برشلونة في مختلف البطولات، ليحطم بذلك الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب مع فريق واحد.
وحطم ميسي بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة البرازيلي بيليه الذي سجل 643 هدفا لفريق سانتوس البرازيلي في كل المسابقات.
واستعاد ميسي ذكريات البداية قائلا عبر تطبيق «إنستغرام»: «عندما بدأت لعب كرة القدم، لم أتخيل أبدا أنني سأحطم أي رقم قياسي، خاصةً هذا الرقم، الذي كان مسجلا باسم بيليه».
وأضاف: «يمكنني فقط التقدم بالشكر إلى كل من ساعدني طوال هذه السنوات، زملائي وعائلتي وأصدقائي وكل من قدم الدعم لي في كل يوم».
وأضاف ميسي الرقم القياسي إلى قائمة طويلة من الإنجازات التي حققها مع برشلونة منذ أن انضم إلى النادي وهو في الثالثة عشر من عمره، وسجل مشاركته الرسمية الأولى وهو في السابعة عشر من عمره في عام 2004.
وأثنى الأسطورة بيليه على النجم الأرجنتيني عبر تطبيق «إنستغرام» قائلا: «عندما يفيض قلبك بالحب، يكون من الصعب تغيير مسارك».
وأضاف: «أنا مثلك، أعرف ما هو حب ارتداء نفس القميص في كل يوم. وكذلك أعرف أنه لا شيء يكون لديك أفضل من المكان الذي تشعر فيه وكأنه بيتك... التهنئة لك يا ليونيل على رقمك التاريخي. ولكن الأهم من كل شيء، التهنئة لك على مسيرتك الجميلة في برشلونة».
وأوضح بيليه: «قصص مثل قصصنا، المتعلقة بحب نفس النادي لفترة طويلة، للأسف ستصبح نادرة بشكل متزايد في كرة القدم. أنا معجب بك كثيرا ليونيل ميسي».
وكان بيليه (80 عاما) سجل ظهوره الأول مع فريق سانتوس في عام 1956 وهو في الخامسة عشرة من عمره وواصل اللعب مع الفريق حتى عام 1974، وشارك في إجمالي 665 مباراة رسمية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».