انسحاب فيدرر من بطولة أستراليا للتنس يثير تكهنات بإمكان اعتزاله

عدم تعافي فيدرر سيحرمه من الظهور  في بطولة أستراليا (أ.ف.ب)
عدم تعافي فيدرر سيحرمه من الظهور في بطولة أستراليا (أ.ف.ب)
TT

انسحاب فيدرر من بطولة أستراليا للتنس يثير تكهنات بإمكان اعتزاله

عدم تعافي فيدرر سيحرمه من الظهور  في بطولة أستراليا (أ.ف.ب)
عدم تعافي فيدرر سيحرمه من الظهور في بطولة أستراليا (أ.ف.ب)

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، أمس أن المصنف أول عالميا سابقا السويسري روجر فيدرر سيغيب عن البطولة للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية لمواصلة تعافيه من جراحتين في الركبة.
وكان فيدرر، 39 عاما، توقف عن ممارسة أي نشاط رياضي منذ فبراير الماضي، وتحديدا منذ خسارته نصف نهائي البطولة الأسترالية أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لكنه استأنف التدريبات مؤخرًا وكان على قائمة المشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة التي تبدأ في الثامن من فبراير (شباط) المقبل قبل إعلان انسحابه.
وشارك فيدرر في بطولة استراليا 21 مرة متتالية وتحديدا منذ عام 2000 وتوج باللقب ست مرات آخرها عام 2018 وخسر النهائي مرة واحدة عام 2009 وخرج من دور الأربعة 8 مرات، ومن الدور الرابع 3 مرات ومثلها من الدور الثالث. وقال مدير البطولة كريغ تيل: «لم يكن لدى روجر الوقت للاستعداد لمشقة إحدى البطولات الأربع الكبرى، هو يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لن يستطيع القدوم إلى ملبورن في عام 2021». وأضاف: «نتمنى له كل التوفيق في استعداداته للعودة (إلى اللعب) في وقت لاحق من العام ونتطلع إلى رؤيته في ملبورن في عام 2022».
وخضع فيدرر لعملية جراحية في ركبته اليمنى في فبراير أتبعها بأخرى في يونيو، ما فتح الباب أمام غريمه الإسباني رافائيل نادال لمعادلة رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب الكبرى (20) بعد تتويجه بطلا لرولان غاروس الفرنسية للمرة الثالثة عشرة. وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط وأدى إلى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه، وسط تكهنات بقرب اعتزاله.
واعترف فيدرر منتصف الشهر الحالي بأنه ليس متأكدًا «100 بالمائة» من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام عادة في يناير (كانون الثاني)، لكنها أرجئت إلى فبراير بسبب قيود «كوفيد-19» المفروضة في ملبورن. وقال فيدرر في حفل توزيع للجوائز في سويسرا: «إنه سباق مع الزمن. بالطبع، سيكون من المفيد لو كان لدي المزيد من الوقت، كنت أتمنى أن أكون في قمة لياقتي البدنية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. لكنني لست كذلك إلى الآن».
وكانت المخاوف الصحية بسبب «كوفيد-19» دفعت فيدرر إلى التفكير في نهاية مسيرته، وقال في يوليو الماضي لوسائل إعلام ألمانية: «اقترب موعد الاعتزال وأعلم أنني سأفتقد إلى اللعب. كان من السهل علي الاعتزال الآن، لكني أريد أن أعطي نفسي فرصة للاستمرار في الاستمتاع بالتنس». وسيركز فيدرر الآن على استعداده لبقية موسم 2021 وتحديدا أولمبياد طوكيو، حيث يمني النفس بالتتويج بأول ميدالية ذهبية في منافسات الفردي.
وقال وكيل أعماله توني غودسيك في بيان: «لقد أحرز تقدما قويا في الشهرين الماضيين بركبته ولياقته البدنية، سأبدأ مناقشات الأسبوع القادم مع الدورات التي تبدأ في أواخر فبراير ثم نضع جدولا زمنيا لبقية العام».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.