وفاة جورج بلايك آخر جواسيس الاتحاد السوفياتي البريطانيين

صورة التقطت في يونيو 2001 لجورج بلايك وهو يمشي في موسكو (أ.ف.ب)
صورة التقطت في يونيو 2001 لجورج بلايك وهو يمشي في موسكو (أ.ف.ب)
TT

وفاة جورج بلايك آخر جواسيس الاتحاد السوفياتي البريطانيين

صورة التقطت في يونيو 2001 لجورج بلايك وهو يمشي في موسكو (أ.ف.ب)
صورة التقطت في يونيو 2001 لجورج بلايك وهو يمشي في موسكو (أ.ف.ب)

أعلنت وكالات أنباء روسية السبت وفاة العميل البريطاني المزدوج جورج بلايك الذي كان يتجسس لصالح الاستخبارات السوفياتية في الخمسينات، عن عمر ناهز 98 عاماً.
وقال الناطق باسم جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي إيفانوف لوكالة تاس للأنباء «اليوم، غادرنا عنصر المخابرات الأسطوري... جورج بلايك. لقد أحب بلدنا بصدق، وكات معجباً بإنجازات شعبنا خلال الحرب العالمية الثانية».
كان بلايك عضواً في قوات المقاومة في هولندا خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن ينضم إلى جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم آي 6) خلال الحرب الباردة، ثم قدم خدماته إلى السوفيات خلال الخمسينات بعدما شهد على قصف الأميركيين للمدنيين في كوريا.
وأمن للاستخبارات السوفياتية أسماء مئات من العملاء، وكشف وجود نفق سري في برلين الشرقية، كان يستخدم للتجسس على السوفيات.
وبعدما كشف أمره عميل بولندي مزدوج، حكم على بلايك في عام 1961 بالسجن 42 عاماً في بريطانيا. لكنه نجح بالفرار بعد خمس سنوات بواسطة سلم من الحبال، وبمساعدة المساجين الذين كانوا برفقته.
وتمكن بعدها بلايك من تجاوز الستار الحديدي في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) ليستقر بنهاية المطاف شرقاً في الاتحاد السوفياتي.
وتعتبره موسكو بطلاً وقلد برتبة كولونيل في الاستخبارات الروسية. ورغم انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كرس بلايك حياته من أجله، لم يندم الجاسوس قط على أفعاله.
وكان بلايك آخر من بقي على قيد الحياة من جيل من الجواسيس البريطانيين الذين نجح الاتحاد السوفياتي بتجنيدهم لصالحه خلال الحرب الباردة.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.