بيع مزرعة مايكل جاكسون الشهيرة «نيفرلاند» بـ22 مليون دولار

مزرعة «نيفرلاند» الشهيرة (أ.ف.ب)
مزرعة «نيفرلاند» الشهيرة (أ.ف.ب)
TT

بيع مزرعة مايكل جاكسون الشهيرة «نيفرلاند» بـ22 مليون دولار

مزرعة «نيفرلاند» الشهيرة (أ.ف.ب)
مزرعة «نيفرلاند» الشهيرة (أ.ف.ب)

بسعر يقرب من 22 مليون دولار، استحوذ الملياردير الأميركي رون بوركل على مزرعة «نيفرلاند» الشهيرة التي كان يملكها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، أي أقل بكثير من سعر البيع المحدد أساساً، وفق ما أعلن ناطق باسمه أول من أمس.
وقال الناطق باسم رجل الأعمال المقيم في ولاية مونتانا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رون بوركل الذي يستثمر في قطاعات مختلفة تشمل المتاجر الكبرى وصناعة الموسيقى، استحوذ على المزرعة نظراً إلى «الفرصة المصرفية العقارية» التي يقدمها.
وقد عمل بوركل مستشاراً مالياً لمايكل جاكسون؛ إذ ساعده خصوصاً على تسديد ديون طائلة تراكمت عليه بسبب نمط حياته الباذخ في السنوات التي سبقت وفاته.
هذه الصفقة التي قدرت صحيفة «وول ستريت جورنال» قيمتها بـ22 مليون دولار، أكد حصولها مصدر مطلع على الملف، واصفاً الرقم بأنه «دقيق بدرجة كبيرة».
غير أن هذا الرقم أدنى بكثير من القيمة التقديرية الأساسية المعلنة للمزرعة في 2015، والتي بلغت مائة مليون دولار.
وفي العام الماضي تراجع السعر التقديري إلى 31 مليون دولار، من دون أن تجد المزرعة من يشتريها. وتشير معلومات صحافية إلى أن مايكل جاكسون استحوذ على هذه المزرعة مقابل 19.5 مليون دولار في ثمانينات القرن الماضي.
وكان جاكسون قد باع المزرعة قبيل وفاته في 2009 في ظل المديونية الكبيرة التي كان غارقاً بها، إلى «توماس باراك جونيورز كولوني كابيتل إنفستمنت» في مقابل 22.5 مليون دولار.
وتمتد المزرعة على مساحة 1100 هكتار، وهي تقع على بعد 65 كيلومتراً من مدينة سانتا باربارا، وتضم دارة كبرى مع ست غرف للمنامة، وثلاثة منازل للضيافة، وبحيرة وملاعب للتنس وحظائر وملاجئ للحيوانات.


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.