كاريلي يرصد احتياجات الاتحاد بـ«تقرير فني»

سيستعين بالمولد ورومارينهو لكسب نقاط «الدرة»

كاريلي يعمل على تدوين ملاحظاته على الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
كاريلي يعمل على تدوين ملاحظاته على الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

كاريلي يرصد احتياجات الاتحاد بـ«تقرير فني»

كاريلي يعمل على تدوين ملاحظاته على الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
كاريلي يعمل على تدوين ملاحظاته على الاتحاد (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توجه إدارة الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراق الفريق، وبحث احتياجاته مع الجهاز الفني مع نهاية مواجهة الفريق أمام الشباب في إياب نصف نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال مطلع شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وبحسب المصدر، فإن المدرب البرازيلي فابيو كاريلي سيقدم تقريراً فنياً متكاملاً عن الوضع الحالي للفريق واحتياجاته للفترة المقبلة حيث سيتم دراستها بشكل مستفيض، والمضي قدماً في تلبية متطلبات المرحلة.
وكانت إدارة الاتحاد وضعت الثقة بالصربي ألكسندر بريجوفيتش في تقديم الأفضل مع الفريق بالاستحقاقات المقبلة، بعد المستويات الجيدة التي قدمها في المباريات الأخيرة. بتوصية من الجهاز الفني الذي يجد إمكانية تطور اللاعب واستعادة مستوياته المعهودة وقدرته على إسعاد أنصار الفريق مع انسجامه مع المجموعة.
إلى ذلك، تحط بعثة فريق الاتحاد اليوم بالعاصمة الرياض تأهباً لمواجهة فريق الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية، الذي سيجمع الفريقين غداً ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وحرص المدرب كاريلي خلال الحصة التدريبية، يوم أمس، التي تركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية على توجيه اللاعبين لعدد من النقاط لاستغلالها في المباراة لخطف هدف السبق من أمام أصحاب الأرض، في الوقت الذي عمل على تعزيز الأدوار الهجومية للأطراف لمساندة الهجمة والارتداد السريع للتغطية.
ووجه المدرب البرازيلي عدداً من اللاعبين، يوم أمس، لتغطية عناصر القوة بالفريق المنافس وفرض رقابة لصيقة عليها، في الوقت الذي شرع في تعزيز الجوانب الدفاعية والهجومية للفريق بتدريبات خاصة.
في الوقت الذي وضع كاريلي الثنائي فهد المولد ورومارينهو على رأس قائمة الفريق لمواجهة الكلاسيكو كأوراق رابحة قادرة على صناعة الفارق لتعزيز حظوظ الفريق بخطف نقاط الكلاسيكو.
في الوقت الذي تواصل الدعم الإداري للاعبين نفسياً ومعنوياً بالوجود في التدريبات، وحثهم على مضاعفة الجهد إلى جانب رصد مكافأة خاصة في حال تحقيقهم الفوز والعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث. في الوقت الذي سيفتقد الفريق لخدمات الثنائي البرازيلي برونو هنريكي ولاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز، حيث سيغيب الأول لعدم جاهزيته الفنية، بينما الآخر للإصابة العضلية التي لحقت به وستغيبه كذلك عن مواجهة الباطن في الجولة الحادية عشرة للدوري، بينما تحوم الشكوك حيال قدرة اللاعب على اللحاق بمواجهة إياب نصف النهائي العربي أمام الشباب 4 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتنسيق إدارة الاتحاد مع المسؤولين في وزارة الرياضة واتحاد الكرة لترتيب وصول هنريكي إلى جدة، بعد وصوله في وقت لاحق إلى البحرين قادماً من بلاده، وذلك نظراً للإجراءات المؤقتة التي فرضتها السعودية عقب انتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في عدد من الدول، رغبة في اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العامة للمواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
وكان برونو غادر إلى بلاده مؤخراً للاطمئنان على زوجته التي وضعت مولودهما الأول، وبإذن مسبق من الجهاز الفني والإداري بالنادي.
ومن المقرر أن يخضع برونو لفترة للعزل الصحي فور دخوله السعودية، ليصبح خارج حسابات مواجهة الكلاسيكو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.