روسيا تعين قطاً «نائب وزير» وتنظّم مسابقة لاختيار اسمه (صور)

القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تعين قطاً «نائب وزير» وتنظّم مسابقة لاختيار اسمه (صور)

القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)
القط يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة الروسية (رويترز)

عندما أنقذ عامل في منشأة روسية لفرز النفايات قطاً من الموت الوشيك، لم يكن يتخيل أن الحيوان الأليف سيحصل بعد الحادث على لقب شرفي، وسيجلس مسترخياً على كرسي مسؤول حكومي كبير، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، يوم الاثنين العامل ميخائيل توكاش وهو يلتقط كيساً بلاستيكياً من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطاً ذكراً.

وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية: «شعرت بشيء ناعم داخل الكيس، وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلي».
واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك، ومُنح بشكل غير رسمي منصب نائب وزيرة البيئة.
وقالت الوزارة، أمس (الأربعاء): «كان القط على شفا الهلاك؛ فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات».

وأظهرت صور من الوزارة القط وهو يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة جولنارا رخمتولينا، ويستكشف منزله الجديد. وأعلنت الوزارة عن مسابقة على مستوى البلاد لاختيار اسم للقط، الذي تقول إنه كان في صحة جيدة بعد أن فحصه طبيب بيطري عقب العثور عليه.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.