رئيس وزراء إثيوبيا: أرسلت قوات لإقليم بني شنقول جومز

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
TT

رئيس وزراء إثيوبيا: أرسلت قوات لإقليم بني شنقول جومز

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الخميس إنه نشر قوات في إقليم بني شنقول جومز بغرب البلاد بعد أن قتل مسلحون أكثر من مائة شخص في المنطقة التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة.
وقالت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) إن إثيوبيا اعتقلت خمسة مسؤولين محليين بارزين فيما يتعلق بقضايا أمنية في الإقليم.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قد قالت أمس الأربعاء إن مسلحين قتلوا أكثر من 100 في هجوم شنوه فجراً في قرية بيكوغي في مقاطعة بولين بمنطقة متكل، وهي منطقة تعيش فيها مجموعات عرقية متعددة.
وذكرت «فانا» أن الجيش الإثيوبي قتل 42 مسلحاً شاركوا في هجوم أمس. وأضافت نقلاً عن مسؤولين بالمنطقة أن الجنود عثروا بحوزتهم على أقواس وسهام وأسلحة أخرى.
وقال آبي على «تويتر»: «مذبحة المدنيين في بني شنقول جومز مأساوية للغاية». وأضاف: «من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة».
وتشهد ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان أعمال عنف مميتة متكررة منذ تولى آبي أحمد رئاسة الوزراء في عام 2018 وسارع بتطبيق إصلاحات ديمقراطية واقتصادية خففت قبضة الدولة فيما يتعلق بكبح العداءات بين الأقاليم.
وقال سكان من المنطقة لـ«رويترز» أمس الأربعاء إنهم رأوا عشرات الجثث وإن مسلحين مجهولين لاحقوهم وكانوا يطلقون النار على المدنيين.
وزار آبي ومسؤولون بارزون المنطقة يوم الثلاثاء للحث على الهدوء بعد عدة أحداث دامية في الأشهر القليلة الماضية، مثل هجوم وقع في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) واستهدف فيه مسلحون حافلة وقتلوا 34 شخصاً.
وفي منطقة أخرى من البلاد، يقاتل الجيش الإثيوبي المتمردين في إقليم تيغراي بشمال البلاد منذ أكثر من ستة أسابيع في صراع أدى إلى نزوح ما يقرب من 950 ألف مواطن. وأثار نشر قوات اتحادية هناك مخاوف من حدوث فراغ أمني في مناطق مضطربة أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.