ربما يكون 2020 عاماً لا نريد أن نتذكره لاحقاً، لكنه واحد من الأعوام التي لن ننساها. جائحة عالمية حصدت أرواح ما يفوق المليون ونصف المليون شخص. إغلاق دفعنا للبقاء في المنزل. اقتصاد يتعثر. تغير شكل العالم الذي كنا نعيشه.
كان عام 2020 ثقيلاً على من فارقوا أحبتهم، حتى من دون لقاء أخير، وأيضاً ثقيلاً على المرضى، وعلى أطقم طبية حول العالم تكافح – ولا تزال - على الخطوط الأولى في «معركة الجائحة»، عام قلت فيه الأحضان وفُرض على البشرية مواجهة الشوارع والأماكن المزدحمة بنصف وجه.
شهدنا خلال العام «دراما» الانتخابات الأميركية، والتأثير الذي أحدثه وفاة الأميركي جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة في مينيابوليس، والذي أشعل احتجاجات في الولايات المتحدة، وعربياً، عصف انفجار هائل بالعاصمة اللبنانية بيروت، مخلفاً جرحى وقتلى. لقد كان عاماً تراجيدياً ودرامياً، لم تنته أيامه بعد، ورغم ذلك لم يخفت فيه الأمل. هذه الصور اختارتها وكالات أنباء عالمية كونها الأبرز لتحكي قصة عام «لا مثيل له»:
7:57 دقيقة