الولايات المتحدة تجيز لقاح «موديرنا» للاستخدام الطارئ ضد كورونا

شعار «مودرنا» يظهر بجوار قارورة اللقاح ضد فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
شعار «مودرنا» يظهر بجوار قارورة اللقاح ضد فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تجيز لقاح «موديرنا» للاستخدام الطارئ ضد كورونا

شعار «مودرنا» يظهر بجوار قارورة اللقاح ضد فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
شعار «مودرنا» يظهر بجوار قارورة اللقاح ضد فيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

أصبح لقاح شركة «موديرنا» للوقاية من فيروس «كورونا» الثاني الذي يحصل على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية وذلك في نبأ سار للأميركيين الذين تشهد بلادهم ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بالعدوى.
وأعلنت الإدارة موافقتها على لقاح «موديرنا» بعد يوم من تصديق لجنتها للخبراء الخارجيين عليه، وبعد أسبوع من موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح شركة «فايزر» وشريكتها الألمانية بيونتيك.
وتلقى آلاف من العاملين في قطاع الرعاية الصحية بالولايات المتحدة لقاح «فايزر» خلال الأيام السبعة الماضية. ويتوقع البدء في التطعيم بلقاح «موديرنا» خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال ستيفن هان مفوض إدارة الأغذية والعقاقير في بيان «بإتاحة لقاحين الآن للوقاية من كوفيد - 19، فإن الإدارة قد اتخذت خطوة حاسمة أخرى في مكافحة هذا الوباء العالمي الذي يتسبب في أعداد كبيرة من المرضى بالمستشفيات والوفيات في الولايات المتحدة كل يوم».
وقالت «موديرنا» إنها تنوي التقدم للحصول على ترخيص أميركي شامل في 2021.
ويمثل القرار أول ترخيص في العالم للقاح «موديرنا» الذي يعتمد على تكنولوجيا «آر. إن. إيه» وذلك بعد أقل من عام من اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة.
ويعتمد لقاح «فايزر» على نفس التكنولوجيا.
وقال وزير الصحة الأميركي أليكس عازار في بيان «تصريح استخدام لقاح موديرنا يعني أن بوسعنا تسريع تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية بقطاع الصحة والأميركيين في منشآت الرعاية وفي النهاية القضاء على هذ الوباء بدرجة أسرع».
ويحتاج لقاح «موديرنا» لتخزينه وشحنه مجمداً لكن ليس بنفس درجة التجمد الشديد التي يحتاجها لقاح «فايزر - بيونتيك». ويقدم اللقاح في جرعتين يفصل بينهما 28 يوماً.
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالموافقة على لقاح «موديرنا» وقال على «تويتر»: «أقدم لكم التهنئة... لقاح موديرنا متاح الآن».
وقالت شركة «موديرنا» إنها ستسلم نحو 20 مليون جرعة للحكومة الأميركية هذا العام وتوقعت إنتاج ما يتراوح بين مائة مليون و125 مليون جرعة في الربع الأول من العام المقبل على أن تقدم ما بين 85 و100 مليون جرعة منها للولايات المتحدة.
وأبرمت الشركة اتفاقات مع الحكومة الأميركية لتوريد 200 مليون جرعة في المجمل قبل نهاية يونيو (حزيران) 2021.


مقالات ذات صلة

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.