اتهام 4 شرطيين يونانيين بالاعتداء على اثنين من طالبي لجوء

TT

اتهام 4 شرطيين يونانيين بالاعتداء على اثنين من طالبي لجوء

اتهم ثلاثة من عناصر حرس الحدود اليونانية وشرطي بضرب اثنين من اللاجئين خارج مخيم كارا تيبي في جزيرة ليسبوس، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة أمس (الأحد).
ومثل الرجال الأربعة المتهمون بإلحاق أذى جسدي وتعذيب وانتهاك قوانين مناهضة للعنصرية، أمام المدعي العام مساء السبت بعد تحقيق أجرته وحدة الشؤون الداخلية في شرطة أثينا. وقد أطلق سراحهم في انتظار محاكمتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أربعة رجال يضربون اثنين من طالبي اللجوء في المخيم أثناء عودتهما من متجر سوبرماركت الجمعة. واستمر عناصر الشرطة في ضربهما حتى بعد تكبيل أيديهما. وأعلنت الشرطة مساء الجمعة عن فتح تحقيق في هذا الحادث.
وأوضحت مصادر الشرطة أن العناصر الأربعة زعموا أنهم ضربوا طالبي اللجوء لأنهما كانا يهاجمان السيارات المارة وهما في حالة سكر.
وعاد اللاجئان إلى مخيم كارا تيبي الذي يؤوي 7300 مهاجر يعيشون في ظل ظروف قاسية.
ويوم السبت، غمرت المياه الخيام أثناء هطول أمطار غزيرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».