اتهام 4 شرطيين يونانيين بالاعتداء على اثنين من طالبي لجوء

أفراد من الشرطة اليونانية خلال المواجهات مع اللاجئين (أرشيفية- رويترز)
أفراد من الشرطة اليونانية خلال المواجهات مع اللاجئين (أرشيفية- رويترز)
TT

اتهام 4 شرطيين يونانيين بالاعتداء على اثنين من طالبي لجوء

أفراد من الشرطة اليونانية خلال المواجهات مع اللاجئين (أرشيفية- رويترز)
أفراد من الشرطة اليونانية خلال المواجهات مع اللاجئين (أرشيفية- رويترز)

اتُهم ثلاثة من عناصر حرس الحدود اليونانية وشرطي بضرب اثنين من اللاجئين خارج مخيم كارا تيبي في جزيرة ليسبوس، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة اليوم (الأحد).
ومثل الرجال الأربعة المتهمون بإلحاق أذى جسدي وتعذيب وانتهاك قوانين مناهضة للعنصرية، أمام المدعي العام مساء السبت بعد تحقيق أجرته وحدة الشؤون الداخلية في شرطة أثينا. وقد أطلق سراحهم في انتظار محاكمتهم. ويظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أربعة رجال يضربون اثنين من طالبي اللجوء في المخيم أثناء عودتهما من متجر سوبرماركت الجمعة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واستمر عناصر الشرطة في ضربهما حتى بعد تكبيل أيديهما. وأعلنت الشرطة مساء الجمعة عن فتح تحقيق في هذا الحادث.
وأوضحت مصادر الشرطة أن العناصر الأربعة زعموا أنهم ضربوا طالبي اللجوء لأنهما كانا يهاجمان السيارات المارة وهما في حالة سكر. وعاد اللاجئان إلى مخيم كارا تيبي الذي يؤوي 7300 مهاجر يعيشون في ظل ظروف قاسية. ويوم السبت، غمرت المياه الخيام أثناء هطول أمطار غزيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.