قمة بين توتنهام وسيتي ولقاء سهل لتشيلسي أمام وستهام اليوم

بايرن ميونيخ في اختبار صعب أمام شتوتغارت بالدوري الألماني.. ومواجهة ساخنة بين لاتسيو ونابولي في كأس إيطاليا

أغويرو المتألق ورقة مانشستر سيتي الرابحة أمام توتنهام
أغويرو المتألق ورقة مانشستر سيتي الرابحة أمام توتنهام
TT

قمة بين توتنهام وسيتي ولقاء سهل لتشيلسي أمام وستهام اليوم

أغويرو المتألق ورقة مانشستر سيتي الرابحة أمام توتنهام
أغويرو المتألق ورقة مانشستر سيتي الرابحة أمام توتنهام

تشهد المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم مباراة قمة بين توتنهام الخامس ومانشستر سيتي الثاني، بينما يواجه تشيلسي الثالث وستهام الذي يجاهد في قاع الجدول.
ويدخل سيتي مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد التأهل لربع نهائي كأس إنجلترا وأيضا الزحف المتواصل لمطاردة آرسنال على قمة الدوري.
ويعول الأوروغوياني مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي على نجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لتحقيق الفوز على توتنهام وإبقاء الضغط على آرسنال أملا في انتزاع المركز الأول.
وسجل أغويرو ثلاثية قاد فيها فريقه إلى الفوز على واتفورد من الدرجة الأولى 4 - 2 بعد أن كان متأخرا صفر - 2. ورفع أغويرو رصيده إلى 25 هدفا هذا الموسم.
ويخوض تشيلسي مواجهة ملغومة أمام وستهام الذي يحتل مركزا متأخرا ولم يحصد سوى 18 نقطة حتى الآن، حيث دائما ما تمثل الفرق التي تعاني عقبة صعبة أمام فرق القمة. ويأمل تشيلسي الخروج فائزا بالنقاط الثلاث للإبقاء على أمله في القفز للصدارة في حال تعثر آرسنال وسيتي.
وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي أستون فيلا مع وست بروميتش البيون وسندرلاند مع ستوك سيتي.
وفي ألمانيا يبحث بايرن ميونيخ حامل اللقب عن مواصلة التغريد خارج السرب في بطولة الدوري عندما يحل ضيفا على شتوتغارت اليوم على ملعب «مرسيدس بنز ارينا» في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ17.
ويسعى الفريق البافاري إلى تعزيز سلسلته من دون خسارة إلى 43 مباراة متتالية، وتوسيع الفارق مع باير ليفركوزن الثاني إلى 13 نقطة، وهو رقم كبير، خصوصا في الدوري الألماني المؤلف من 34 مرحلة، خلافا لباقي الدوريات الكبرى (38 مرحلة).
ويطمح بايرن إلى تحطيم رقمه القياسي وحصد لقبه في وقت أبكر من الموسم الماضي، عندما ضمن التتويج في أبريل (نيسان) قبل ست مباريات على ختام البوندزليغا.
واستبعد مدرب الفريق الإسباني جوزيب غوارديولا مهاجمه الكرواتي الدولي ماريو مانزوكيتش عن المباراة الأخيرة أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ (2 - صفر)، التي سقط فيها الأخير لأول مرة هذا الموسم على أرضه لتراجع مستواه خلال التمارين.
ورأى قائد الفريق فيليب لام، 30 عاما، أنه لا مجال للغرور، وأن «لدينا تشكيلة واسعة، وعندما يكون الجميع جاهزا سنستمع لبعض القصص الحزينة.. لا أحكم على باقي اللاعبين. المدرب يختار الفريق. يجب أن نتقبل ذلك ونقف معه». وأضاف لام أنه بحال الفوز على فريقه السابق: «سيكون من الصعب اللحاق بنا».
وسيغيب عن حامل اللقب 23 مرة لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر المصاب بالتهاب في أربطة ركبته. وخضع شفايني، 29 عاما، لجراحة في كاحله نهاية العام المنصرم، لكن ركبته تضررت خلال معسكر الشتاء في الدوحة.
ويصر بايرن، الفائز في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري والمهيمن على شتوتغارت في مبارياتهما السابقة بينها نهائي الكأس الموسم الماضي (3 - 2)، على أن حظوظ مشاركة قائد وسطه في المونديال المقبل ليست بخطر، كما يريد غوارديولا عودته بسرعة إلى الملاعب: «نحن بحاجة إليه والمنتخب الوطني أيضا. آمل أن يعود بسرعة».
ويتوقع أن يعود الفرنسي فرانك ريبيري إلى صفوف الفريق الأحمر بعد غيابه عن مباراة مونشنغلادباخ لإصابة في ساقه، بينما يأمل الهولندي ارين روبن أن يلعب أساسيا بعد نزوله بديلا في المباراة الأخيرة بسبب آلام في ركبته.
وسيكون تعثر بايرن في شتوتغارت، صاحب المركز الثاني عشر، والذي خسر أربع مرات في مبارياته الخمس الأخيرة، بمثابة الضربة كونه لم يسقط في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2012، إذ فاز هذا الموسم 15 مرة وتعادل مرتين فقط.
ويصر مدرب شتوتغارت توماس شنايدر على أن مباراة بايرن «ربح إضافي»، ويرى قائده كريستيان غنتنر أنها «ربما أسهل مباراة» نظرا لقلة الضغوط على المضيف.
وأشار لاعب الوسط المهاجم الروماني ألكسندرو مكسيم إلى فارق النقاط الـ28 بين الفريقين قائلا: «ربما من الأفضل أن لا ننظر إلى الترتيب ونركز على المباراة».
وفي إيطاليا يحل لاتسيو حامل اللقب ضيفا ثقيلا على نابولي اليوم في آخر مباريات ربع نهائي كأس إيطاليا، باحثا عن التأهل إلى دور الأربعة لملاقاة غريمه التقليدي روما.
وتخطى لاتسيو جاره روما في نهائي الموسم الماضي، بهدف الجناح البوسني سناد لوليتش، مانحا فريق المدرب ادي ريا لقبه السادس في المسابقة.
وستكون مواجهة اليوم على ملعب «سان باولو» في جنوب البلاد بين لاتسيو حامل اللقب ونابولي حال لقب 2012 على حساب يوفنتوس (2 - صفر) الخارج من المنافسة الأسبوع الماضي أمام روما، الذي يتقاسم الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة معه (تسعة آخرها عام 2008).
لكن نابولي ليس خصما سهلا، إذ تعود خسارته الأخيرة في كل المسابقات إلى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أمام بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 1 في دوري أبطال أوروبا. ومنذ ذاك الوقت حقق فريق المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز سلسلة من 10 مباريات دون خسارة، استهلها أمام لاتسيو بالذات بالفوز 4 - 2 كان نصيب هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين ثنائية منها. ويحوم الشك حول مشاركة المدافع الكولومبي بابلو ارميرو مع نابولي، بعد غيابه عن التعادل الأخير أمام كييفو بسبب المرض، بينما يعاني مواطنه خوان زونيغا من مشكلة في ركبته.
أما لاتسيو الذي تخطى بارما 2 - 1 في الدور السابق، فيغيب عنه المدافع الروماني ستيفان رادو المصاب في فخذه، كما يغيب الأوروغوياني إيميليانو ألفارو (لإصابة في الركبة) وكذلك البرازيلي إيدرسون.
وعن المواجهة المحتملة مع روما في الدور المقبل، قال مهاجم لاتسيو الألماني ميروسلاف كلوزه: «نفكر في كل مباراة على حدة. الآن نفكر في نابولي لأننا قد نخوض ثلاثة دربيات في أسبوع واحد (ضد روما)».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.