وزير النفط العراقي: صناعة البترول في وضع حرج

نفى انسحاب «إكسون موبيل» الأميركية من البصرة

وزير النفط العراقي: صناعة البترول في وضع حرج
TT

وزير النفط العراقي: صناعة البترول في وضع حرج

وزير النفط العراقي: صناعة البترول في وضع حرج

قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إن «الوضع الراهن للصناعات النفطية في العراق والعالم أصبح حرجاً بسبب تفشي فيروس كورونا».
وقال عبد الجبار، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر ومعرض النفط والغاز أمس الأحد، إن وزارة النفط ماضية باتجاه توسيع استثمار الغاز وفتح نقاشات إيجابية مع الشركات العالمية لاستثمار الغاز وفق أساليب حديثة مع شركات متخصصة أبرزها شركة شيفرون العالمية.
وذكر أن «الوزارة تعمل على تعظيم الاستثمار في قطاع البنى التحتية للصناعة النفطية، وهناك نقاشات مع شركات متخصصة».
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه اقتصادات بعض الدول في التعافي، خاصة الآسيوية، من تداعيات جائحة كورونا.
وانطلقت في بغداد صباح أمس فعاليات مؤتمر ومعرض النفط والغاز في العراق بمشاركة ممثلين عن الشركات النفطية والبنوك الأجنبية. ويناقش المؤتمر على مدار يومين واقع الصناعة النفطية واستثمار الغاز في العراق للمرحلة المقبلة، وتطوير الاقتصاد العراقي باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير قدرات القوى العاملة وتسهيل عمل ودخول الشركات الأجنبية للعمل في العراق.
ونفى وزير النفط الأنباء التي تحدثت عن نية شركة إكسون موبيل الأميركية بيع حصتها إلى شركائها في حقل غربي القرنة الأول والانسحاب من العمل في محافظة البصرة.
وأشار إلى أن متوسط صادرات النفط الخام العراقية للشهر الحالي ستتجاوز مليونين و850 ألف برميل يومياً غالبيتها من منافذ التصدير جنوبي العراق.
وأضاف أن العراق وضع سعر 42 دولاراً للبرميل في مسودة مشروع موازنة عام2021. متوقعاً أن تتجاوز أسعار النفط سقف 50 دولاراً للبرميل العام المقبل.
وأوضح أن العراق سيعمل أول مرة خلال العام المقبل على تصدير ثلاثة أنواع من النفط الخفيف والمتوسط والثقيل لتعظيم الإيرادات، وأيضاً اتجه إلى أسلوب الدفع المسبق لبيع النفط الخام، لافتاً إلى أن العديد من الشركات الأجنبية قدمت عروضاً للعراق لشراء كميات من النفط الخام في إطار آلية الدفع المسبق.
وجدد الوزير العراقي التزام بلاده بقرارات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخفض الإنتاج لأنها تشكل «عنصر استقرار إيجابي وحكيم للسوق النفطية».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.