متسابق ألماني يسجل صقره في مهرجان الملك عبد العزيز للصقور

المتسابق الألماني فرانك هالسي (واس)
المتسابق الألماني فرانك هالسي (واس)
TT

متسابق ألماني يسجل صقره في مهرجان الملك عبد العزيز للصقور

المتسابق الألماني فرانك هالسي (واس)
المتسابق الألماني فرانك هالسي (واس)

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور تسجيل أول متسابق من ألمانيا، في أشواط مسابقة الملواح للمشاركين الدوليين، التي تنطلق أشواطها التأهيلية صباح غدٍ (الاثنين)، على أرض المهرجان في ملهم شمال مدينة الرياض.
وأوضح المتسابق الألماني فرانك هالسي، وهو مقيم في السعودية، أنه حضر لمهرجان الصقور قبل عامين، وتعرف عليه من خلال منصات التواصل الاجتماعي، واصفاً المهرجان بأنه في تطور مستمر عاماً تلو الآخر، وسعيد جداً بهذا المستوى.
وبين خلال زيارته للمهرجان على أرض ملهم شمال الرياض، أنه مسجل في مجموعات الصقارين الألمانية، لكنه لم يشارك في فعالياتها، مبدياً إعجابه بأعداد الصقور المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز، التي بلغت 2350 صقراً في نسخة العام الماضي، أهلتها لدخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كما أبدى إعجابه بسرعة الصقور، التي تمكنت من قطع مسافة 400 متر (مسافة شوط الملواح) في أقل من 17 ثانية، في منافسات قوية للظفر بلقب المسابقة.


مقالات ذات صلة

«الجونة السينمائي» للتفاعل مع صناع الأفلام على مدار العام

يوميات الشرق عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان وماريان خوري المديرة الفنية

«الجونة السينمائي» للتفاعل مع صناع الأفلام على مدار العام

أطلق مهرجان الجونة السينمائي منصة تفاعلية لدعم وتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب بهدف توفير تجربة مؤثرة ودائمة في القاهرة لمنصة «سيني جونة».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق نجوم مهرجان «إهدنيات» معظمهم محليون (فيسبوك)

مهرجان «إهدنيات» اللبناني يعلن برنامجه والقلب والعقل مع غزة

ينضم مهرجان «إهدنيات الدّولي» إلى لائحة بقية المهرجانات الفنية التي تقام في موسم الصيف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق محمد عسيري الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي (الشرق الأوسط)

تكليف عسيري رئيساً تنفيذياً لمهرجان البحر الأحمر... والتركي مستشاراً

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن تحديثات إدارية تتضمّن تعيين محمد عسيري عضو مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي السابق رئيساً تنفيذياً مكلّفاً.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق إليسا تفتتح «أعياد بيروت» في 18 يوليو (ستار سيستم)

«أعياد بيروت» تعود إلى المدينة لتساهم في تألقها من جديد

ستغنّي العاصمة اللبنانية بيروت من جديد في مناسبة عيد الأضحى، مستضيفة حفلات فنية كثيرة تتوزع على جميع مناطقها، إعلاناً عن بدء موسم صيف واعد.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق العروض الفنية لراقصي التنورة تجذب الجمهور (قصر الأمير طاز)

الحفلات الفلكلورية تضفي أجواء من البهجة في القاهرة الفاطمية

بين أرجاء المباني الأثرية بالقاهرة التاريخية تنثر الحفلات الفلكلورية البهجة على المنطقة من خلال الموسيقى والغناء والرقص والإنشاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.