«أفضل متحدث».. تجربة تستقطب آلاف الشباب المغاربة

ترشح لها 3800 شاب.. ومنظموها يفكرون في التوسع للعالم العربي

«أفضل متحدث».. تجربة تستقطب آلاف الشباب المغاربة
TT

«أفضل متحدث».. تجربة تستقطب آلاف الشباب المغاربة

«أفضل متحدث».. تجربة تستقطب آلاف الشباب المغاربة

قبل أيام عاش مئات الشباب المغاربة تجربة فريدة في البلد، لاقت صدى واسعا في الإعلام المحلي، ووسائل التواصل الاجتماعي.
التجربة هي ببساطة جائزة على طريقة المسابقات التلفزيونية، تهدف لاختيار أفضل متحدث في المملكة المغربية أمام الجماهير. بشرط أن لا يتجاوز عمره عن 24 سنة.
تقدم إلى المسابقة 3800 مشترك في 36 مدينة مغربية سجلوا عبر الموقع الالكتروني، الذي جرى افتتاحه خصيصا لهذا الغرض.
ومن بين المتقدمين اختارت لجنة التحكيم في تصفياتها الأولى 412 متسابقا، قبل أن ينحسر التنافس بين 51 مشتركا في "نصف النهائي" و10 في الجولة النهائية.
وابتسم الحظ لطالب علوم فيزيائية بكلية العلوم في السملالية بمراكش الشاب ياسر إجدياو، ليكون "أفضل متحدث مغربي لعام 2014".
وقالت لجنة التحكيم إن ياسر استطاع أن يقدم عرضا متكاملا حضورا وأداءً متميزا، مما أكسبه حب الجمهور وجعل لجنة التحكيم تختاره.
وقال المشرف على الجائزة أنس مبارك لـ«الشرق الأوسط» إن المنظمين يفكرون في "توسيع الدورة الثانية على المستوى العربي وربماا العالمي". مشير إلى أن المسابقة في دورتها الثانية ستكون مفتوحة للجميع وغير محدود بعمر.
وأضاف أنس أن لجنة التحكيم وضعت ثلاثة معايير لاختيار المشاركين للتأهل لنصف النهائي وهي التحكم في الصوت ونبراته، ولغة الجسد، والحضور وقوة الخطابة.
ونفى مبارك وهو صاحب برنامج "أوكسجين"، الذي أشرف على المسابقة، أن يكون الهدف منها "مواجهة مسابقات الأغاني"، وأضاف "لكن يمكن القول إن الهدف هو إضافة نوع جديد من المسابقة التي يحتاجها الشباب والتي أعتقد أن الشباب سيستفيد منها أكثر من غيرها". مؤكدا أنه لم يتلق أي دعم في دورة 2014، باعتبارها الأولى من نوعها، "فقد كان التمويل ذاتيا وكان الدعم معنويا من كل الجهات والأشخاص الذين تواصلنا معهم".
وقال أنس مبارك إن فكرة البرنامج راودته منذ ما يقارب السنة، وبحكم عمله في مجال التنمية الذاتية، فقد كان يبحث دائما بصحبة زميله ورفيق دربه خالد قادري، عن ما يمكن تقديمه للشباب المغربي "في حلة تنافسية تثقيفية خاصة غير المحاضرات والدورات التدريبية". وأضاف "كان من الواضح جليا لنا أن الشباب اليوم يخاف من مواجهة الجمهور وهذا يظهر في صفوف الطلبة خلال إلقاء عروضهم أو في نهاية مشوارهم الدراسي، عندما يتوجب عليهم إلقاء كلمة. ومن هنا جاءت الفكرة".



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.