«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان
TT

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

«أرامكو السعودية»: إصلاح العطل الفني في محطة توزيع جازان

نجحت فرق الصيانة التابعة لشركة أرامكو، فجر اليوم، في إعادة محطة التوزيع في جازان إلى العمل بشكلٍ طبيعي وكامل، ونجحت في استئناف أعمال تحميل المشتقات البترولية لعملاء المحطة.
وكشفت «أرامكو السعودية» عن أسباب نقص بعض المشتقات البترولية، في عدد من محطات بيع الوقود في منطقة جازان، وعزت ذلك في بيان صدر عنها أمس الأول، إلى حدوث عطلٍ فني في إحدى المضخات بمحطة توزيع المشتقات البترولية في منطقة جازان.
وذكر البيان الذي صدر مساء أمس الأول، أنه بناءً على توجيه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، فإن الوزارة «مع أرامكو السعودية»، قامت بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، لضمان تلبية الطلب على المشتقات البترولية في منطقة جازان. وأكّدت «أرامكو» أن فِرقها الفنية تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل الفني، في أسرع وقت ممكن، وتوفير المشتقات البترولية التي تحتاجها منطقة جازان، من المحطة، بلا انقطاع. وقد عادت إمدادات المشتقات تدريجياً، قبل إصلاح العطل بشكل كامل فجر اليوم.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.