دبي: إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة الشيخ محمد بن راشد المواجهة لمدينة ميدان

تضم 300 فيللا يتوقع تسليمها في 2016

دبي: إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة الشيخ محمد بن راشد المواجهة لمدينة ميدان
TT

دبي: إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة الشيخ محمد بن راشد المواجهة لمدينة ميدان

دبي: إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة الشيخ محمد بن راشد المواجهة لمدينة ميدان

دشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مدينة محمد بن راشد المواجهة لمدينة ميدان وعلى مسافة أربعة كيلومترات من برج خليفة في قلب مدينة دبي.
وأزاح الشيخ محمد في بداية الاحتفال الذي جرى في موقع المشروع الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع الواعد الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى قرابة 30 مليار درهم (8 مليارات دولار) ومساحة أرضه أكثر من 54 مليون قدم مربعة من أراضي التملك الحر منها أربعة ملايين قدم مربعة مساحة المرحلة الأولى.
واطلع على مكونات المشروع العملاق من خلال المجسم الضخم المعروض في بهو مركز المبيعات واستمع من سعيد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة «ميدان» المالكة والمنفذة للمشروع، والذي أفاد بأن مدينة محمد بن راشد تضم 600 هكتار من المساحات المفتوحة وهي عبارة عن حدائق غناء للتسلية والترفيه ومسطحات مائية وجزيرة مركزية للاسترخاء وتتميز المدينة بمسطحاتها المائية البالغة مساحة شواطئها نحو 14 كيلومترا إلى جانب بحيرات كريستالية بطول سبعة كيلومترات وستكون الأكبر في العالم حال اكتمالها مع اكتمال مشروع المدينة وإنجازه في العام ما بين 2018 و2019.
وأوضح رئيس مجلس إدارة «ميدان» في سياق الشرح الذي قدمه أمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن المدينة تتألف من 1500 فيللا سكنية سيجري تسليمها للمشترين على أربع مراحل، حيث يصل البنيان إلى تمامه قبل حلول موعد استضافة إكسبو 2020.
وعقب الشرح توجه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى موقع الفيللات التسع النماذج وتفقد عددا من هذه الفيللات التي تمثل ستة خيارات للعملاء إذ تتألف هذه الفيللات من أربع إلى ثماني غرف لكل فيللا وبأنماط وطرز عمرانية وهندسية مختلفة كالمعاصر والعربي الحديث والشرق أوسطي، وبارك إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الذي من المفترض أن يضم 300 فيللا سيجري تسليمها لأصحابها أواخر عام 2016.
وتفقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال تجواله في الفضاء الخارجي لمنطقة الفيللات البحيرة الاصطناعية التي باتت جاهزة للسباحة والنزهة على متن اليخوت الشراعية الصغيرة والتي يصل طولها إلى 360 مترا بعرض خمسين مترا.
وأثنى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ختام زيارته لموقع المشروع الحضاري الحديث بالكامل على جهود طاقم الإدارة والعمل والمهندسين وكل القائمين على تنفيذ هذا المعلم الجديد الذي سيضاف إلى معالم ومناطق دبي السكنية والترفيهية والتسوقية والسياحية، حيث يضم مركزا للتسوق وحدائق خضراء وألعابا ودارا للسينما ونوافير مائية ستكون الأعلى في الدولة والمنطقة ومرافق خدمية وسياحية أخرى.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.