هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية

هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية
TT

هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية

هل تعاني من الجيوب الأنفية؟ عليك بهذه العلاجات المنزلية

نشر موقع "ذا هيلث سايت" الطبي التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على العلاجات المنزلية التي من الممكن ان يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية. حيث يتراكم الكثير من المخاط في الزوائد الأنفية عند الإصابة بالعدوى ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالصداع والإرهاق واحمرار في العينين وصعوبة في التنفس.
وحسب الموقع، يمكن تجربة بعض العلاجات المنزلية الفاعلة التي يمكن من خلالها الحصول على راحة فورية بعدها، ومن بين هذه العلاجات خل التفاح الذي يساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تليين المخاط، كما يمنع حمض الأسيتيك نمو البكتيريا ويوازن درجة الحموضة في الجيوب الأنفية ويزيل المخاط، لذا من المفيد جدا بهذه الحالة مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه على الفور. وكذلك الزيوت، فانه يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات والمطهرة الموجودة في الزيوت الأساسية أن تصنع المعجزات إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وعليه يمكن مزج بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس (الكينا) وزيت اللافندر وزيت الليمون العطري في وعاء، والتدليك به على الوجه والجبين والصدغين وظهر العنق للحصول على راحة فورية.
ومن العلاجات الأخرى الزنجبيل؛ فمضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل تجعله علاجا منزليا فعالا لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التورم والتهيج في الجيوب الأنفية، وكل ما يجب فعله هو إضافة الزنجبيل إلى الماء الساخن وتركه ينقع لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وشربه. بالاضافة الى العسل الذي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات تعمل على تهدئة الممرات الأنفية والحلق مما يساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، لذا ينصح بخلط ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون الطازج مرتين يوميا وتناوله لمنع التهاب الجيوب الأنفية. ولا ننسى البخار فهو من أفضل الطرق للتخلص من عدوى التهاب الجيوب الأنفية الخفيفة، ويعد استنشاقه دافئا ورطبا علاجا منزليا مثاليا لهذه المشكلة ولعلاج الصداع وجميع الأعراض الأخرى المرتبطة بها.



صفة شخصية أساسية قد تدفع الأزواج إلى الطلاق... احذرها

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
TT

صفة شخصية أساسية قد تدفع الأزواج إلى الطلاق... احذرها

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)

من المفترض أن يكون الزواج الصحي مكاناً آمناً للشريكين. لا يعني ذلك بالطبع غياب الصراع أو أن تكون في حالة معنوية جيدة بجميع الأوقات، ولكن كيفية التعامل مع لحظات التوتر أو التجارب العاطفية اليومية أو الأحداث الحياتية الأكثر أهمية قد تؤثر على طول عمر العلاقة.

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي والتفاعلية العالية، هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج. في حين أن جميع العلاقات تشهد صعوداً وهبوطاً، فإن الأفراد الذين لديهم مستويات عالية من العصابية هم أكثر عرضة لتفسير تلك التغيرات بطرق سلبية ومدمرة، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي».

وهناك سببان لكون المستويات العالية من العصابية أداة لنهاية الزواج، وفقاً للأبحاث:

التحيز السلبي القوي يصعد الصراع

أحد الأسباب الرئيسية لكون العصابية العالية ضارة جداً بالزواج هو تحيزها السلبي القوي. غالباً ما يفسر الأفراد العصابيون الأحداث الغامضة أو المحايدة من خلال عدسة متشائمة، مما يؤدي إلى تصعيد الصراعات التي قد تكون طفيفة بخلاف ذلك.

وجدت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة «BMC Psychology» أن الأزواج الذين لديهم مستويات أعلى من العصابية يعانون من مستويات أقل من الرضا الزوجي. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى أن هؤلاء الأفراد يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على التجارب السلبية، وتفسير حتى التعليقات أو الأفعال الحميدة من شريكهم على أنها عدائية أو تهديدية.

يشرح الباحثون: «قد تظهر التأثيرات السلبية للعصابية على الرضا الزوجي من خلال خلق القلق والتوتر والبحث عن العداء والاندفاع والاكتئاب وانخفاض احترام الذات».

ويميل الأفراد الذين يعانون من عصبية شديدة إلى أن يكونوا أكثر حساسية للتوتر، وحتى المضايقات البسيطة قد تؤدي إلى ردود فعل عاطفية غير متناسبة. وفي سياق الزواج، يمكن لهذه الميول أن تخلق حقل ألغام عاطفي، مما يسبب صراعاً دائماً وسوء تفاهم وإرهاقاً لكلا الشريكين.

تفاعلات قد تضعف العلاقة

يواجه الأفراد الذين يعانون من تفاعلات عاطفية عالية صعوبة في إدارة مشاعرهم، وغالباً ما يتفاعلون بحساسية عالية، ونوبات غضب شديدة، وتعافي بطيء من المشاعر السلبية.

وجدت دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في «Frontiers in Psychology» أن التفاعلات العاطفية العالية مرتبطة أيضاً بمستويات أقل من «استجابة الشريك المتصورة»، التي تشير إلى مدى شعور الزوج بالفهم والتقدير والرعاية من قبل شريكه.

ويُنظر بسهولة إلى الأفراد الذين لديهم ميول عاطفية عالية على أنهم غير ودودين أو حتى عدائيين من قِبَل أزواجهم، كما كتب الباحثون. لذلك، عندما يكون أحد الشريكين شديد التفاعل العاطفي، غالباً ما يشعر الآخر بالأذى أو الإهمال أو سوء الفهم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الزواج.

لكي تزدهر العلاقة، يحتاج كلا الشريكين إلى الشعور بأن احتياجاتهما العاطفية يتم تلبيتها. الأزواج الذين يمكنهم التعامل بهدوء مع التوتر والاستجابة للاحتياجات العاطفية لبعضهم بعضاً يبنون الثقة والمشاعر الإيجابية.

من ناحية أخرى، عندما يتفاعل أحد الشريكين باستمرار بغضب أو قلق أو إحباط، يصبح من الصعب على الآخر تقديم الدعم. تؤدي هذه الديناميكية إلى تآكل القرب الذي يحتاجه الأزواج للحفاظ على رابطة صحية.