منظمة «مجاهدي خلق» تنفي الضلوع في اغتيال العالم النووي

العالم الإيراني محسن فخري زاده 2019 (أ.ف.ب)
العالم الإيراني محسن فخري زاده 2019 (أ.ف.ب)
TT

منظمة «مجاهدي خلق» تنفي الضلوع في اغتيال العالم النووي

العالم الإيراني محسن فخري زاده 2019 (أ.ف.ب)
العالم الإيراني محسن فخري زاده 2019 (أ.ف.ب)

رفضت منظّمة «مجاهدي خلق»، المعارضة الإيرانية في المنفى، اليوم (الاثنين)، اتّهامات طهران لها بالتورّط في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، واصفة كلام النظام الإيراني بأنه «حقد وأكاذيب».
وجاء في بيان للمنظمة أن «اتّهام المجاهدين بقتل علماء نوويين ليس بجديد، وهو رد فعل على انكشاف كل الهيكلية النووية والبرنامج النووي لنظام الملالي»، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي طهران، اتّهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني الاثنين، منظمة «مجاهدي خلق» بالضلوع في العملية مع «النظام الصهيوني والموساد»، في إشارة إلى إسرائيل وجهاز الاستخبارات الخارجية للدولة العبرية.
وجاء في بيان للمنظمة أنها «ترفض غضب شمخاني وحقده وأكاذيبه» تجاه المنظمة التي تعتبرها طهران «إرهابية»، علما أنها ادّعت أنها صاحبة الفضل في كشف البرنامج النووي الإيراني والمواقع السرية السابقة. وقالت إنها كشفت «للمرة الأولى في العام 2004 أن محسن فخري زاده هو المسؤول المكلّف جهاز تصنيع القنابل».
وأضافت أنها «أنقذت العالم والشعب الإيراني من خطر توصّل الملالي سريعاً إلى قنبلة نووية وقطعت الطريق عليهم».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.