مفاوضات لإطلاق بحارة يونانيين خُطفوا قبالة نيجيريا

TT

مفاوضات لإطلاق بحارة يونانيين خُطفوا قبالة نيجيريا

أعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية أمس (الأحد)، أن شركة للنقل البحري تُجري مفاوضات للإفراج عن ثلاثة بحارة يونانيين خطفهم قراصنة قبالة نيجيريا منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وخُطف ثلاثة من أفراد الطاقم الخمسة لسفينة الإمداد «ستيليوس كي» التي ترفع علم توغو في 16 نوفمبر عندما صعد المهاجمون على متن السفينة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوزارة أن شركة «رويال شيب مانيجمنت» المالكة للناقلة تُجري مفاوضات للتوصل إلى إطلاق سراح البحارة.
وخطف القراصنة قبطان السفينة «ستيليوس كي» واثنين من أفراد طاقمها. وتمكن البحاران المتبقيان من الإبحار بالسفينة إلى لاغوس. وأوضح المصدر نفسه أن البحارة الخمسة في صحة جيدة.
وتعد عملية الخطف هذه الـ23 في خليج غينيا خلال العام الجاري. وخُطف في المجموع 118 شخصاً، حسب شركة «درايد غلوبال» المتخصصة في الأمن البحري.
ونشرت «تقييماً للمخاطر» يشير إلى أن الوضع «حرج» في خليج غينيا فور خطف اليونانيين، مشيرة إلى أن هذه هي الحادثة الثانية من نوعها خلال ثلاثة أيام في ظل «ارتفاع حاد في حوادث» الأمن في المنطقة.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».