بريطانيا قلقة إزاء الوضع في إيران والمنطقة بعد اغتيال فخري زاده

حضّت على «خفض التوتر»

صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
TT

بريطانيا قلقة إزاء الوضع في إيران والمنطقة بعد اغتيال فخري زاده

صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)

عبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، عن قلقه إزاء الوضع في إيران والمنطقة في أعقاب اغتيال عالم نووي إيراني بارز.
وقال راب، بعد مقتل العالم
النووي الإيراني محسن فخري زاده في كمين قرب طهران يوم الجمعة: «نشعر بالقلق إزاء الوضع في إيران والمنطقة ونؤكد ضرورة خفض حدة التوتر».
وأضاف: «ما زلنا ننتظر معرفة الحقائق الكاملة لما حدث في إيران، لكنني أود أن أقول إننا نتمسك بسيادة القانون الإنساني الدولي والمتمثلة بوضوح في عدم استهداف المدنيين».
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الجمعة وفاة فخري زاده متأثراً بجروحه بعيد استهدافه من قبل «عناصر إرهابية». وأوضحت أنه أصيب «بجروح خطرة» بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران، وتوفي في المستشفى رغم محاولات إنعاشه.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.