ألفت عمر: أصدقائي يعشقون طواجن البامية من «صنع يدي»

الفنانة المصرية قالت إنها تجيد الطهي... ولا تتذوق السوشي

تحب الأكل بشكل عام لكنها ليست من أنصار المطبخ الياباني
تحب الأكل بشكل عام لكنها ليست من أنصار المطبخ الياباني
TT

ألفت عمر: أصدقائي يعشقون طواجن البامية من «صنع يدي»

تحب الأكل بشكل عام لكنها ليست من أنصار المطبخ الياباني
تحب الأكل بشكل عام لكنها ليست من أنصار المطبخ الياباني

قالت الفنانة ألفت عمر إنها تجيد الطهي لكنها لا تدخل المطبخ إلا عندما يكون لديها الرغبة في ذلك، ورأت أن مثل هذه الأجواء تنعكس على نوعية الطعام وطريقة الطهي، وتحدثت عن تجربتها مع تذوق السوشي، ووصفتها بـ«الصعبة، التي لا يمكن تكرارها».
وأضافت الفنانة المصرية، في حديثها إلى «الشرق الأوسط» أنها تفضل المطبخ الشرقي والمصري على وجه الخصوص، وتتجنب إلى حد كبير الطعام «الآسيوي» بجميع أصنافه، ونوهت إلى أنها تتذوق طواجن البامية بلحم الضأن، التي تتفنن في طريقه طهيها، ويعشقها أصدقاؤها وأسرتها من «صنع يدي»... وإلى نص الحوار:
> بدايةً... حدِّيثنا عن مطبخك المفضل؟
- أفضّل المطبخ الشرقي، خصوصاً الأكل المصري، فأنا عاشقة لطبخ فخذ الضأن التي أعدها بنفسي وتكون رائعة عند خروجها من الفرن، وتعدّ في العزومات من أروع الأكلات التي تقدم للضيوف، وبالتأكيد أحب الملوخية الخضراء.
> معنى ذلك أنك لا تميلين إلى المطبخ الغربي؟
- أتذوق بعض أطباقه، ولكن أتناول منه أكلات على سبيل التجربة فقط، فأنا لا أميل إلى طبق البيكاتا بالشمبنيون، ولا أجيد حتى طهيه، وأشعر أن هذا المطبخ غريب عني، وبالتالي لا أميل إلى أطعمته بشكل كبير.
> وهل هناك مطبخ لا تتذوقين طعامه؟
- الآسيوي، فقد سبق وتناولت السوشي، ولكنها كانت تجربة صعبة ولن أكررها مرة ثانية، فلم أحبه مطلقاً، وشعرت بأنه يفتقر إلى أي نكهة أو طعم مميز، واستغربت كثيراً ممن يحبونه. وبطبعي أميل أكثر للكافيهات ذات الطابع الغربي، لأني أحرص على اختيار المكان الهادئ عند خروجي حتى لو كنت برفقة عائلتي.
> ما أكثر وجبة تحبين تناولها؟
- المسألة تختلف إذا كانت هذه الوجبة في أثناء الحمية الغذائية أو من دونها، فلو كنت في أيام لا أتبع فيها رجيماً، فأتجه إلى تناول طواجن البامية بلحم الضأن، «وهذه الطبخة أجيد طهيها، وأصدقائي وأسرتي يعشقونها من صنع يدي». وأحرص دائماً عند دخولي للمطبخ على أن تكون لديّ رغبة حقيقية في الطهي، لأنه كلما طهت المرأة بحب فإن الطعام يخرج في أفضل حالاته.
> هل تضطرين إلى تجنب أطعمة معينة؟
- أكيد، ورغم علمي أن هناك كثيراً من الفنانات يحاولن التوفيق بين حبهن لأكل معين وبين اتباعهن حميات غذائية، فإنني أفشل في ذلك، ولكن أحرص في عاداتي الغذائية على البعد عن بعض الأطعمة مثل «الوايت صوص» لأنه مشبّع بالدهون وكريمة الطهي، وكذلك الأنواع المختلفة من المعكرونة التي لا أتناولها إلا في العزومات، والأرز المصري بالشعرية المطهو بالسمن البلدي، الذي لا أتناوله إلا على فترات طويلة، كما أحاول البعد عن كل ما قد يسبب السمنة، لذا أميل أكثر للمشاوي والطعام قليل الدسم، ومن أجل ذلك أحرص أيضاً على اقتناء أدوات المطبخ التي تسهل عليّ طبخ الأطعمة الصحية كالحلة البريستو والمقلاة الهوائية وغيرها، فضلاً عن أنني أبتعد كلياً عن وجبة العشاء إلاّ باستثناء كوب من الزبادي خالٍ من الدسم.
> لأيهما تميلين... المشروبات الساخنة أم الباردة؟
- العصائر الطازجة وتحديداً عصير البرتقال لأنه يجمع بين ميزتين: الطعم اللذيذ، وخلوه من السكر، ولا أتناول أي مشروبات غازية، وبالنسبة للمشروبات الساخنة فأحرص عليها خصوصاً القهوة، ولا أتناولها بعد الساعة الخامسة مساء، لأنها تسبب لي أرقاً كبيراً.
> وماذا عن الحلويات؟
- لا أميل إليها كثيراً بسبب احتوائها على سعرات حرارية عالية، ولكن إذا أردت تناول أي حلوى فهذا يتوقف على المكان الذي أكون فيه، فمثلاً في مصر أتناول أكثر الحلوى الشرقية، وعندما تناولت المورينغ في فرنسا كان رائعاً وجذاباً، وكذلك الكرواسون الذي كانت له نكهة طيبة للغاية في الخارج، وأنا أيضاً بطبيعتي لا أحب الكريم شانتيه كثيراً، ومع الأسف أغلب الحلويات المقدمة في مصر يدخل فيها هذا المكون.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».