ترمب يبحث إعلان «ترشيح 2024» خلال حفل تنصيب بايدن

ترمب يبحث إعلان «ترشيح 2024» خلال حفل تنصيب بايدن
TT

ترمب يبحث إعلان «ترشيح 2024» خلال حفل تنصيب بايدن

ترمب يبحث إعلان «ترشيح 2024» خلال حفل تنصيب بايدن

نقلت تقارير إعلامية أميركية عن ثلاثة مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يخطط لإعلان عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من يناير (كانون الثاني) المقبل.
ورغم فشل مساعيه لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية حتى اللحظة، فإنه لا شك أن الرئيس ترمب لن يختفي من الساحة السياسية خلال السنوات الأربع المقبلة.
وفي حال تأكّدت التسريبات، واتجه الرئيس لإعلان ترشحه في 20 يناير المقبل، فإن ذلك سيعدّ خروجا ملحوظا عن البرتوكول الرئاسي، حيث يحضر الرئيس المنتهية ولايته حفل تنصيب الرئيس الجديد تأكيدا لانتقال سلمي للسلطة.
ونقلت صحيفة «ديلي بيست» أن الرئيس ترمب بدأ يتقبل حقيقة هزيمته في الانتخابات، لكنه في الوقت نفسه يجري محادثات وثيقة مع مستشارين حول الترشح لسباق الرئاسة الأميركية لعام 2024، وتتعلق النقاشات بتوقيت إطلاق حملته وكيفية تسليط الضوء عليها وسحب الأضواء من الرئيس الديمقراطي الجديد.
وتقول الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من ترمب إن ترمب تفاخر أمام مساعديه بأنه قادر على حشد الناخبين المؤيدين له، وإن وسائل الإعلام ستواصل تغطية تحركاته وأنشطته.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.