احتجاز رئيس هندوراس السابق في مطار لحمله 18 ألف دولالار

رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا (رويترز)
رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا (رويترز)
TT

احتجاز رئيس هندوراس السابق في مطار لحمله 18 ألف دولالار

رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا (رويترز)
رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا (رويترز)

قال رئيس هندوراس السابق مانويل زيلايا، أمس الجمعة، إنه احتجز «دون وجه حق» في مطار تونكونتين الدولي بالدولة الواقعة في أميركا الوسطى لحمله مبلغ 18 ألف دولار نقداً، قال إنه لا يخصه.
وقال زيلايا لوسائل الإعلام المحلية «لا أعرف أصل هذا المبلغ المالي... من الواضح أن شخصاً ما وضعه في متعلقاتي... لقد سافرت 400 مرة وأعلم أنه لا يمكنك السفر بهذا المبلغ من المال... من الضروري التحري لمعرفة من وضع هذه الأموال في متعلقاتي».
وفي وقت سابق، كتب على «تويتر» إنه «محتجز دون وجه حق». وكتب أيضاً «السبب، حقيبة نقود بها 18 ألف دولار لا تخصني... الآن في حضور المدعي العام»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال إنه تم إيقافه عند مراقبة الهجرة في مطار تونكونتين بعد تفتيش حقائبه المحمولة.
وقال يوري مورا المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هندوراس لـ«رويترز» إن زيلايا «ليس محتجزا... ما يحدث هو ما ينص عليه القانون وهو ما يعني توثيق (ما حدث) وبمجرد اكتمال ذلك والتوقيع عليه من قبل الرئيس السابق زيلايا، حيث يقول إن المال لا يخصه، يمكنه الذهاب بسهولة».
وأطاح الجيش بزيلايا، الذي قاد هندوراس من 2006 إلى 2009 وكان حليفاً للرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، في انقلاب في يونيو (حزيران) 2009 بينما كان يعد لإجراء استفتاء لإعادة انتخابه فيما قال معارضوه إنها كانت حيلة منه للبقاء في السلطة.
وما زال زيلايا ناشطاً في السياسة كزعيم للحزب اليساري «حزب الحرية وإعادة التأسيس» وخاضت زوجته الانتخابات الرئاسية في عام 2013.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.