لاجئون يتهمون الجيش الإثيوبي بإغلاق الطريق إلى السودان

أحد أفراد قوات الأمهرة الخاصة التابعة للجيش الإثيوبي  (أ.ف.ب)
أحد أفراد قوات الأمهرة الخاصة التابعة للجيش الإثيوبي (أ.ف.ب)
TT

لاجئون يتهمون الجيش الإثيوبي بإغلاق الطريق إلى السودان

أحد أفراد قوات الأمهرة الخاصة التابعة للجيش الإثيوبي  (أ.ف.ب)
أحد أفراد قوات الأمهرة الخاصة التابعة للجيش الإثيوبي (أ.ف.ب)

أغلق الجيش الإثيوبي إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى السودان ومنع الفارين من النزاع في تيغراي من عبور الحدود، بحسب ما أفاد لاجئون وصلوا، اليوم (الخميس)، إلى شرق السودان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعبر أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا إلى السودان منذ اندلاع النزاع في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) بين القوات الفيدرالية وقادة الحزب الحاكم في إقليم تيغراي.
وقال تسفاي برهانو، الذي وصل لتوه إلى نقطة عبور لوغدي، إن «الجيش الإثيوبي قطع الطريق المؤدية إلى الحدود السودانية» في حميرة، على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود. وأضاف أن «من يسعون للوصول إلى السودان يجب أن يتجنبوا الطريق الرئيسية ويمروا عبر الحقول دون أن يراهم الجنود».
وكان المركز الحدودي شاغراً ولم يُر فيه أي جنود إثيوبيين، فيما كان نحو 10 لاجئين يعبرون الحدود في ذلك الوقت.
وانخفض عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى السودان بشكل حاد في الأسبوع الماضي وفقاً للأرقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة إن 718 لاجئاً وصلوا الأربعاء مقارنة بـ3813 السبت. وأكد مسؤول أمني سوداني انخفاض الأعداد دون أن يعطي أي تفسير لها.
وتفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن 42 ألفاً و651 لاجئاً وصلوا إلى السودان منذ بدء النزاع في تيغراي، 70 في المائة منهم في حمداييت في ولاية كسلا السودانية، والبقية في ولاية القضارف.
وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، الجيش الإثيوبي بشن هجوم «نهائي» ضد قادة تيغراي في عاصمتهم الإقليمية ميكيلي. وكان أمهل، الأحد «جبهة تحرير شعب تيغراي» 72 ساعة لإلقاء أسلحتها، وهو إنذار رفضوه.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.