فيريرا يبحث عن الفوز بـ«خطة هجومية»

فيريرا رسم للاعبيه خطة الفوز أمام الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
فيريرا رسم للاعبيه خطة الفوز أمام الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
TT

فيريرا يبحث عن الفوز بـ«خطة هجومية»

فيريرا رسم للاعبيه خطة الفوز أمام الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الفتح)
فيريرا رسم للاعبيه خطة الفوز أمام الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الفتح)

فرض البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم سرية كبيرة على القائمة التي سيخوض بها مباراة فريقه اليوم ضد الاتفاق ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بهدف مباغتة المنافس في المباراة.
ومع المؤشرات الإيجابية بعودة عدد من اللاعبين المصابين إلى التدريبات يتقدمهم المغربي مراد باتنا وصقر عطيف وعدد آخر من اللاعبين فرض المدرب خطة هجومية من أجل الفوز بالنقاط الثلاث، حتى مع غياب اللاعب الهولندي تي فريدي الذي لا يزال يواصل مراحل علاجه.
ووسط حضور إداري كبير للتدريبات الأخيرة التي سبقت مغادرة الفريق إلى مدينة الدمام تقدمه رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى أعضاء ذهبيين وداعمين أنهى الفريق استعداداته للمواجهة التي يسعى من خلالها لمواصلة التقدم في جدول الترتيب بعد أن تعثر في الجولة السابقة ضد الشباب وفقد الصدارة وتراجع «5» مراكز دفعة واحدة.
ومع إعلان نادي الاتفاق عن إصابة مهاجمه المغربي البارز وليد أزارو وغيابه لثلاثة أسابيع على الأقل فقد يكون لهذا الخبر أثر في تعديل بسيطة من المدرب فيريرا الخطة الفنية، خصوصا أنه يدرك القيمة الفنية للاعب وتحركاته الخطرة داخل منطقة الجزاء قياسا بلاعبين آخرين في فريقه.
وسيفقد الفتح بشكل مؤكد اليوم لاعبه حسن الحبيب المطرود في المباراة الماضية إضافة إلى تي فريدي، فيما لم تحسم الصورة بشأن اللاعب المغربي مروان سعدان الذي أجرى قبل أسبوعين عملية جراحية في الأنف.
من جانبه أكد فيريرا أنه سيخوض مباراة الاتفاق من أجل الحصول على نتيجة إيجابية وحصد المزيد من النقاط التي تساعد على تقدم الفريق في جدول الترتيب.
وبين أن جميع مباريات الدوري صعبة ولا توجد مباراة سهلة ومضمونة النتيجة، مشيرا إلى أن فريقه لديه الجاهزية من أجل الظفر بما يبحث عنه في هذه المباراة.
واعتبر أن فترة التوقف للدوري كانت مفيدة من أجل تشافي اللاعبين وتصحيح بعض الأخطاء وزيادة الانسجام بين المجموعة، متمنيا أن تظهر نتائجها بداية من مباراة اليوم.
وشدد على ضرورة العودة لنغمة الانتصارات، مبينا أن الحضور الذهني للاعبي الفريق هو ما يصنع الفارق، وهذا ما يعمل عليه كمدرب.
من جانبه، قال اللاعب توفيق بوحيمد إنهم سيبذلون كل ما لديهم لتحقيق الفوز وعدم تمكين الاتفاق بالنهوض على حسابهم بعد أن خسر آخر مباراتين له، مبينا أن فترة التوقف كانت إيجابية للجهاز الفني من أجل تصحيح الأخطاء وإعداد الفريق بالصورة الأمثل للمشوار القادم.
بقيت الإشارة إلى أن فريق الفتح حصد «7» نقاط من الجولات الأربع الماضية لبطولة الدوري من فوزين وتعادل وخسارة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».