القطاع الخاص الفرنسي «أكثر تكيفاً» مع الإغلاق الجديد

TT

القطاع الخاص الفرنسي «أكثر تكيفاً» مع الإغلاق الجديد

أظهرت نتائج مسح لشركة «آي إتش إس ماركت»، الاثنين، أن القطاع الخاص الفرنسي انكمش في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بأسرع وتيرة في 6 أشهر، وسط الإغلاق المرتبط بفيروس «كورونا»، لكن ذلك يعدّ أقل حدة مما شهده القطاع في الموجة الأولى لإصابات «كوفيد19».
وتراجع «المؤشر المركب للإنتاج» إلى 39.9 نقطة في نوفمبر الحالي، مقابل 47.5 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويشير أي مستوى دون 50 إلى انكماش. ورغم ذلك، فإن قراءة نوفمبر جاءت أعلى من توقعات الاقتصاديين عند 34 نقطة.
وعدّ إليوت كير، الخبير الاقتصادي في «آي إتش إس ماركت»، أنه من الإيجابي إلى حد ما أن الانكماش الأخير في النشاط كان أبطأ بكثير مما كان عليه خلال الإغلاق السابق. وأشار كير إلى أن «هذه النتائج تشير إلى أن بعض الشركات الفرنسية أصبحت قادرة على تكييف عملياتها مع الظروف الجديدة، وبالتالي أصبحت أقل عرضة للانكماش الحاد في النشاط عند فرض قيود أكثر صرامة».
وفي سياق ذي صلة، أعلنت شركة «دانون» الفرنسية للصناعات الغذائية التي تراجعت مبيعاتها بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، الاثنين، نيتها إلغاء حتى ألفي وظيفة في مقارها بفرنسا والخارج «لتبسيط» تنظيمها وإعادة تحريك النمو.
وصرح رئيس مجلس إدارة «دانون»، إيمانويل فابر، لوكالة الصحافة الفرنسية: «في فرنسا سيسرَّح ما بين 400 و500 شخص أساساً من المديرين والمسؤولين». وأعلن أن «عملية التسريح ستطال جميع بنى الفرق المشتركة مثل مقارنا في أمستردام وسنغافورة وباريس»، موضحاً أن الخطة التي تدعى «محلياً أولاً» ترمي إلى «توطيد القدرة على المستوى المحلي» وفي الدول التي تنشط فيها الشركة.
وجاء في بيان أن المجموعة تتوقع «تراجع نفقاتها العامة والإدارية بـ700 مليون يورو، ما يمثل 20 في المائة من تكاليف بنية المؤسسة». وتراهن «دانون» على «موارد جديدة للإنتاج الصناعي تسمح بخفض تكلفة المنتجات المطروحة للبيع بـ300 مليون يورو». وتنوي المجموعة توفير مليار يورو بحلول 2023.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.