عودة جزئية للجماهير الإنجليزية إلى الملاعب اعتباراً من الشهر المقبل

من مباراة كريستال بالاس وبيرنلي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
من مباراة كريستال بالاس وبيرنلي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
TT

عودة جزئية للجماهير الإنجليزية إلى الملاعب اعتباراً من الشهر المقبل

من مباراة كريستال بالاس وبيرنلي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)
من مباراة كريستال بالاس وبيرنلي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

أعطى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، الضوء الأخضر من أجل عودة جزئية للجماهير إلى الملاعب الرياضية المفتوحة اعتباراً من 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بما في ذلك مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم.
وحددت الحكومة البريطانية عدد الحاضرين في المدرجات بأربعة آلاف مشجع كحد أقصى أو 50 في المائة من قدرة استيعاب الملاعب، أيهما أقل، وذلك في المناطق الأقل تضرراً من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، فيما حدد العدد الأقصى بألفي متفرج أو نصف الملعب (أيهما أقل) في المناطق المتوسطة الضرر من حيث انتشار الوباء.
وستبقى الملاعب مقفلة أمام الجمهور في المناطق المصنفة الأكثر تضرراً في البلاد حتى إشعار آخر، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحددت الحكومة أيضاً العدد الأقصى للجمهور في الملاعب المغلقة ضمن المنطقتين الأولى والثانية بألف مشجع، ويشمل ذلك المسارح، القاعات المخصصة للحفلات الموسيقية أو مؤتمرات الأعمال.
وغاب الجمهور عن ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ مارس (آذار) حين اتُّخذ القرار بتعليق الموسم بسبب تفشي الوباء، قبل أن يُستأنف في يونيو (حزيران) خلف أبواب موصدة.
ويكشف جونسون (الاثنين) بالتفاصيل خطته للقيود المحلية التي ستُفرض في مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد لتحل محل الإغلاق في إنجلترا اعتباراً من أوائل ديسمبر، والتي تستند إلى تكثيف الفحوص.
وستخفف القيود في بعض أيام عطلة الميلاد، وهناك محادثات جارية بين الحكومة وسلطات اسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية لمحاولة اعتماد مقاربة موحدة، حيث تقرر كل مقاطعة بريطانية عادة استراتيجيتها الصحية الخاصة.
في إنجلترا، تستعيد خطة القيود المحلية التي صادق عليها مجلس الوزراء، الأحد، القيود نفسها التي كانت مفروضة قبل الإغلاق لأربعة أسابيع الذي أُعلن في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن سيوضع عدد أكبر من المناطق في مستوى أكثر تشدداً. وسيكشف مستوى القيود في كل منطقة، الخميس.
وقال وزير الصحة مات هانكوك لمحطة «سكاي نيوز» التلفزيونية: «إلى أن يتم تلقيح الفئات الأساسية من السكان، يجب أن نواصل العمل لإبقاء الأمور تحت السيطرة، لكنني آمل أن يرى الناس أن هناك مشكلة».
وبريطانيا، الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء، أحصت أكثر من 55 ألف وفاة وأكثر من 1.5 مليون إصابة.
وفي ظل الصعوبات المالية التي فرضها تفشي «كوفيد-19» على الأندية الرياضية، لا سيما في ظل خسارة عائدات تذاكر المباريات بغياب الجمهور، أعلنت الحكومة عن «حزمة البقاء في الشتاء» بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (حوالي 400 مليون دولار) من القروض والمنح.
وقبل أن تصدر الحكومة (الخميس) تصنيفها للمناطق من الأقل إلى الأكثر تضرراً، كانت معظم البلاد في المستوى الثاني، بما في ذلك لندن، لكن ثلاثة من أكبر أندية الدوري الممتاز، وهي ليفربول حامل اللقب ومانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي، موجودة في المستوى الثالث الأكثر تضرراً، ما يجعلها مهددة بمواصلة اللعب على أرضها بغياب الجمهور.
وقالت الحكومة إنه في الأماكن التي يُسمح فيها بحضور الجمهور، سيكون الأمر محصوراً بمشجعي الفرق المضيفة لتجنب السفر غير الضروري في وسائل النقل العام.
ورغم أن عودة المشجعين إلى الملاعب ستكون موضع ترحيب، فقد تجد أندية كرة قدم عدة أن الأعداد المحدودة التي ستوجد في المدرجات، لن تكون مجدية اقتصادياً.
وما زالت أندية الدرجات الدنيا في البلاد تنتظر حزمة الإنقاذ من الدوري الممتاز في ظل الأزمة المالية القاسية التي فرضها تفشي فيروس «كورونا»، لا سيما أن قسماً كبيراً من عائداتها ناتج عن بيع تذاكر المباريات.
وسلط الرئيس التنفيذي لنادي مانسفيلد تاون من الدرجة الرابعة، ديفيد شارب، الضوء على التكاليف مقارنة بفائدة العودة المحدودة للمشجعين إلى الملاعب. واعتبر في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية الشهر الماضي أن التكاليف التي ستتكبدها الأندية على رجال الأمن من أجل تأمين سلامة المشجعين الموزعين على المدرجات تقيداً بالتباعد الاجتماعي، وغياب العائدات الأخرى نتيجة منع بيع المأكولات، ستكون أكبر من عائدات بيع التذاكر.


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

رياضة عربية قصي متشة لاعب الترجي الشاب تألق وسجل هدفا في ديوليبا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

فاز فريق الترجي التونسي على ضيفه ديوليبا المالي بأربعة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.