«داعش» يتبنى الهجوم الصاروخي في كابل

عناصر من الشرطة الأفغانية بعد سقوط صواريخ على مناطق سكنية في كابل (رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية بعد سقوط صواريخ على مناطق سكنية في كابل (رويترز)
TT
20

«داعش» يتبنى الهجوم الصاروخي في كابل

عناصر من الشرطة الأفغانية بعد سقوط صواريخ على مناطق سكنية في كابل (رويترز)
عناصر من الشرطة الأفغانية بعد سقوط صواريخ على مناطق سكنية في كابل (رويترز)

أعلن تنظيم «داعش» اليوم (السبت) مسؤوليته عن هجمات صاروخية على مناطق مكتظة بالسكان في كابل، وفق ما أورده في بيان على قنواته عبر منصة «تلغرام».
وأكد البيان استهداف «المنطقة الخضراء» في مدينة كابل، والتي تضم مبنى الرئاسة الأفغاني وسفارات الدول الغربية ومقرات للقوات الأفغانية بـ«28 صاروخ (كاتيوشا)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مسؤولون أفغان قد أكدوا أن حصيلة ضحايا الهجوم بصواريخ على العاصمة كابل في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) ارتفعت إلى ثمانية قتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان: «أطلق الإرهابيون 23 صاروخاً على مدينة كابل». وأضاف: «استناداً إلى المعلومات الأولية، استشهد ثمانية أشخاص، وأصيب 31» بجروح. وأكد مصدر في الشرطة حصيلة القتلى.
وذكرت الوزارة أنه من بين المواقع، كان ميدان سيدارات المشهور؛ حيث تم استهداف مكتب نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، أيضاً.
وسمعت صفارات الإنذار في جهة السفارات ومقار الشركات، في «المنطقة الخضراء» وحولها، وهي حي كبير شديد التحصين، يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.
وتشهد أفغانستان في الأشهر الأخيرة موجة عنف مستمرة، أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أنحاء البلاد.



فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
TT
20

فنزويلا تتسلم أول مجرم خطر من بين مهاجرين مرحّلين من أميركا

مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)
مهاجرون فنزويليون يصلون كاراكاس بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة (رويترز)

أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجراً مرحّلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحّلين.

وشن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم إدارته بأنهم «رجال عصابات» إلى أميركا اللاتينية.

وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو: «للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي».

وأضاف الوزير أن الرجل «ليس من ترين دي أراغوا»، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها «منظمة إرهابية أجنبية» وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحّلين ينتمون إليها.

وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)
وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو (رويترز)

واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكشف الوزير أن المجرم المرحّل «ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عن هويته.

ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة «ترين دي أراغوا».

وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير (كانون الثاني) للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.

وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة (الأحد) هي الثالثة منذ ذلك الحين.

وبالإجمال، وصل 918 شخصاً إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجراً آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأميركية.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجراً فنزويلياً إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفاً أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.

ووفقاً للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هرباً من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021. وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1.2 مليون قد عادوا.