متمردو تيغراي يعلنون مقتل 9 مدنيين في هجوم للقوات الإثيوبية

لاجئون إثيوبيون فروا من القتال في تيغراي إلى السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون فروا من القتال في تيغراي إلى السودان (أ.ف.ب)
TT

متمردو تيغراي يعلنون مقتل 9 مدنيين في هجوم للقوات الإثيوبية

لاجئون إثيوبيون فروا من القتال في تيغراي إلى السودان (أ.ف.ب)
لاجئون إثيوبيون فروا من القتال في تيغراي إلى السودان (أ.ف.ب)

قال متمردون في شمال إثيوبيا، اليوم السبت، إن تسعة مدنيين قُتلوا وأصيب عدد كبير من المدنيين في هجوم شنته قوات الحكومة الاتحادية على بلدة أديجرات، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق من تصريحات المتمردين حول ما حدث، أمس الجمعة، في أديجرات الواقعة على بعد 116 كيلومتراً شمالي ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي. كما لم يتسن الاتصال بمسؤولين في الحكومة والجيش للتعليق، لكنه صدر نفي من قبل لاستهداف المدنيين.
وقالت الحكومة الإثيوبية، في وقت سابق اليوم، إن قواتها سيطرت على بلدة أديجرات أثناء تقدمها نحو عاصمة إقليم تيغراي، حيث تسعى للإطاحة بقوات متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ويصعب التحقق من تأكيدات جميع الأطراف لتعطل خطوط الهاتف والإنترنت منذ بداية الصراع في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأطلقت القوات المقاتلة في إقليم تيغراي صواريخ على عاصمة إقليم أمهرة الإثيوبي المجاور، أمس الجمعة، ما زاد المخاوف من اتساع رقعة النزاع ليشمل أجزاء أخرى من البلاد.
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، حملة عسكرية على منطقة تيغراي الشمالية في الرابع من نوفمبر بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها (جبهة تحرير شعب تيغراي) التي اتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.
وقُتل مئات الأشخاص في النزاع الدائر في ثاني أكبر دولة في أفريقيا لجهة عدد السكان، على ما ذكرت تقارير. وفر آلاف السكان من القتال والضربات الجوية في تيغراي وعبروا الحدود إلى السودان المجاور.
وأكّد آبي هذا الأسبوع أنّ العملية العسكرية في مراحلها النهائية.
وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، مساء الجمعة، أن الاتحاد عيّن ثلاثة رؤساء سابقين كمبعوثين خاصين إلى إثيوبيا لمحاولة الوساطة بين الأطراف المتصارعة.
وقال رامافوزا في بيان إنه تم تعيين يواكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وكغاليما موتلانثي الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، معبّراً عن «رغبته العميقة في إنهاء النزاع عبر الحوار بين الأطراف».
وأضاف أن المبعوثين سيتوجهون إلى إثيوبيا لـ«تهيئة الظروف لحوار وطني مفتوح، لحل القضايا التي أدت إلى الصراع»، دون تحديد جدول زمني.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.