نفى فهد المدلج رئيس الفيصلي أن يكون ناديه قد تحصل على مستحقاته المالية كافة من نادي الاتفاق جراء انتقال اللاعب البرازيلي روجيرو الذي رحل مؤخراً إلى نادي الخليج، «أحد فرق دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها منتصف الموسم الماضي وأبعدته عن الفريق الاتفاقي».
وبيّن المدلج لـ«الشرق الأوسط» أن الدفعة الأخيرة من المبلغ لم تسدد، وأن الأمر يقتصر في هذه الصفقة على الجانب المادي فقط، دون أن يتضمن العقد الموقع بينهما الحصول على نسبة مالية، في حال انتقال اللاعب من الاتفاق إلى نادٍ آخر كما حصل مؤخراً.
وأقرّ المدلج بوجود تأخير في دفع المبلغ عن الموعد المتفق عليه سابقاً بين الناديين، مبيناً أن ناديه يحتفظ بعلاقات ودية مع جميع الأندية، ويسلك معها الطرق الودية قبل اللجوء إلى الطرق الرسمية لاستحصال حقوقه.
ولا يقتصر وجود حقوق مالية للفيصلي على نادي الاتفاق فحسب، بل إن هناك مستحقات على إدارات عدة أندية، وفي مقدمتها الاتحاد والأهلي.
وتتجاوز المستحقات المالية لنادي الفيصلي من الصفقات أكثر من 10 ملايين ريال على الأندية الأخرى حيث تسعى الإدارة لتحصيلها سريعاً.
من جهة ثانية، اكتفى المدرب البرازيلي شاموسكا بالمباراة الودية التي خاضها ضد فريق التعاون في القصيم، وخسرها بـ4 أهداف لهدفين، في مباراة شهدت 4 أشواط برغبة من مدربي الفريقين، من أجل منح أكبر عدد من اللاعبين المشاركة.
وبعد أن مُنح اللاعبون إجازة قصيرة، عاود الفريق تدريباته تأهباً لمواجهة الاتحاد في الجولة الخامسة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
من جانب آخر، أبدى المدلج ثقته باستيفاء ناديه شروط الرخصة الآسيوية، بهدف المشاركة في دوري أبطال آسيا.
وقال المدلج إن ناديه لا يعاني من أي ديون، وهذا أمر مؤكد، كما أنه واثق من استيفاء الشروط الأخرى كافة المتعلقة بالرخصة الآسيوية، مبيناً أن هناك لجنة هي من تحدد ذلك، إضافة إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين.
وحلّ فريق الفيصلي خامساً في ترتيب دوري الموسم الماضي خلف فريق الوحدة بنقطة وحيدة.
وسيحلّ الفيصلي على الأرجح بديلاً لأحد الفرق الأربعة التي قد لا ينجح أحدها في الحصول على الرخصة الآسيوية، وهي الهلال والنصر والأهلي، إضافة إلى الوحدة، والمقرر له أن يخوض الملحق.
وتسربت أنباء حول وجود مصاعب تواجه بعض الأندية فيما يخص استيفاء شروط الرخصة التي تطلبها لجنة التراخيص، برئاسة محمد السليم، وذلك نتيجة الديون التي تحاصرها وعدم توصلها إلى حلول في بعض القضايا، سواء مع مدربين أو لاعبين سابقين لديها.
ولا تقتصر الفائدة من الحصول على الرخصة الآسيوية على المشاركة في البطولة القارية، بل إن هناك دعماً مالياً يقدم لكل من ينجح في الإيفاء بشروط الحصول عليها، وإن كان في مركز بعيد عن احتمالات المشاركة في النسخة المقبلة.
الفيصلي يتجه لتحصيل ديون على الأندية الأخرى بـ10 ملايين ريال
في مقدمتها الاتحاد والأهلي والاتفاق
الفيصلي يتجه لتحصيل ديون على الأندية الأخرى بـ10 ملايين ريال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة