شرطة دبي تحقق حلم طفل بأن يكون «رجل أمن»

الطفل الإماراتي سعود محمد العوضي ووالدته في ضيافة شرطة دبي (وسائل إعلام إماراتية)
الطفل الإماراتي سعود محمد العوضي ووالدته في ضيافة شرطة دبي (وسائل إعلام إماراتية)
TT

شرطة دبي تحقق حلم طفل بأن يكون «رجل أمن»

الطفل الإماراتي سعود محمد العوضي ووالدته في ضيافة شرطة دبي (وسائل إعلام إماراتية)
الطفل الإماراتي سعود محمد العوضي ووالدته في ضيافة شرطة دبي (وسائل إعلام إماراتية)

حققت شرطة إمارة دبي بالإمارات أمنية طفل في أن يصبح شرطياً ويمارس مهام رجال الأمن.
وكانت والدة الطفل الإماراتي سعود محمد العوضي، البالغ من العمر 9 سنوات، أرسلت رسالة للشرطة، تعبر فيها عن رغبة طفلها في أن يعيش تجربة رجل الأمن في دبي، وأن يتجول في الإمارة بسيارات الشرطة.
ولبت «الإدارة العامة لإسعاد المجتمع» في شرطة دبي، طلب عائلة الطفل، وعملت على الفور على تفصيل زي رجل شرطة يناسب مقاس الطفل.
وخصصت الإدارة إحدى مركبات الشرطة الفارهة ليتجول بها الطفل برفقة ضباط من شرطة السياحة في أنحاء المدينة، والتحاور مع المارة والزائرين على أنه رجل شرطة.
وقالت والدة الطفل إن ابنها متعلق جداً بشخصية رجل الأمن، لذلك قررت التواصل مع شرطة دبي من أجل تحقيق أمنيته، وإنها وجدت ترحيباً وجدية كبيرين من الشرطة لإسعاده بتحقيق حلمه وترك أثر إيجابي في حياته.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.