«الملابس» و«الأغذية» يقودان التضخم البريطاني في أكتوبر

«الملابس» و«الأغذية» يقودان التضخم البريطاني في أكتوبر
TT

«الملابس» و«الأغذية» يقودان التضخم البريطاني في أكتوبر

«الملابس» و«الأغذية» يقودان التضخم البريطاني في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع قليلاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بفعل زيادة أسعار الملابس والأحذية والأغذية، مع تشديد القيود لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» في معظم أنحاء البلاد.
وقال «مكتب الإحصاءات الوطنية» إن أسعار المستهلكين زادت 0.7 في المائة على أساس سنوي، مقارنة مع زيادة نسبتها 0.5 في المائة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز» تشير لزيادة التضخم 0.6 في المائة.
ورغم أن تضخم شهر أكتوبر الماضي هو الأعلى في 3 أشهر، فإنه أقل بكثير من المستهدف من «بنك إنجلترا» عند اثنين في المائة.
ويتوقع «بنك إنجلترا» أن يظل معدل التضخم عند نسبة 0.5 في المائة أو أعلى منها بقليل خلال معظم فصل الشتاء، قبل أن يسجل ارتفاعاً حاداً نحو المستهدف. وعلى أساس شهري، شهدت أسعار المستهلكين استقراراً بعد ارتفاع بـ0.4 في المائة خلال سبتمبر الماضي.
وبالعكس من العام الماضي، ارتفعت أسعار الغذاء في أكتوبر الماضي وأقبل المواطنون على تخزين البطاطا (البطاطس) والفاكهة.
وأظهر بعض استطلاعات الرأي للمستهلكين العودة للتخزين مجدداً بعد فرض قيود صحية لمكافحة تفشي الفيروس في اسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية في أكتوبر الماضي. وأعلنت الحكومة في نهاية أكتوبر فرض إجراءات عزل عام في إنجلترا بدأت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وتستمر لمدة شهر.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.