الشابي: العمل المنظم يقود أبها للتألق

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
TT

الشابي: العمل المنظم يقود أبها للتألق

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)

تعذر خوض فريق أبها لأي مباراة ودية خلال فترة التوقف الحالية لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك لعدم إمكانية السفر خارج المنطقة، حيث ألغيت مباراة ودية كانت مقررة مسبقاً ضد فريق الفيصلي في العاصمة الرياض، وذلك لظروف الطيران.
ويواصل الفريق تدريباته الإعدادية لمواجهة الرائد في أبها تحت قيادة المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي الذي استبدل الودية بمناورة قوية من أجل الوقوف على استعداد اللاعبين وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها خصوصا في المباراة الأخيرة، حيث تلقت شباك الفريق ثلاثة أهداف متتالية من العائد حديثاً إلى دوري المحترفين فريق الباطن.
ويسعى الجهاز الطبي لتجهيز المهاجم السويدي سترابيرغ الذي أصيب في المباراة الماضية مع تراجع احتمالات مشاركته في المباراة المقبلة، حيث يعد رأس الحربة الثابت في تشكيلة الفريق.
من جانبه، أشاد المدرب باستعدادات فريقه وحماس لاعبيه من أجل العودة بشكل أقوى في المباريات القادمة، مشيراً إلى أن أبها لم يكن بصورة أقل من التوقعات عدا في الدقائق الأخيرة من مواجهة الباطن، حيث تلقت شباكه أهدافا متتالية بعد أن كان قد أضاع عددا من الفرص السانحة للتسجيل.
وبين الشابي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن أبها يسعى لكي يحصد النقاط التي تجعله يتقدم مبكراً لمنطقة الأمان كما حصل معه الموسم الماضي الذي كان الأول له بعد العودة لدوري المحترفين، حيث كان الحصاد المبكر مفيداً في جعل الفريق يحتل مركزاً جيداً جداً في جدول الترتيب.
وعن الطموحات في دوري هذا الموسم خصوصاً أن أبها نجح في الموسم الماضي في الوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين التي استأنفت هذا الموسم وخسر الفريق ضد الهلال، قال الشابي: «طموح أبها معروف وهو تحقيق مركز جيد في دوري المحترفين، وهناك عمل منظم ودعم من قبل رئيس النادي الدكتور أحمد الحديثي وبقية أعضاء مجلس الإدارة وثقة متبادلة وأجواء إيجابية تساعد على نجاح المنظومة».
وحول إمكانية ارتفاع سقف طموح أبها لينافس على مركز متقدم كما يحصل مع أندية كانت تصارع لسنوات على الهبوط وتبدل حالها مثل الرائد الذي بات ينافس على مراكز متقدمة في ظل وجود استقرار فني وإداري في الناديين، قال الشابي: «لا يمكن أن نقارن أبها بالرائد كمثال، الرائد له تجربة طويلة في دوري المحترفين».
وأضاف: «تجربة الرائد قد تصل إلى عشر سنوات متواصلة فيما أبها صعد الموسم قبل الماضي ولعب العام الماضي في دوري المحترفين، ولذا يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل التفكير في المنافسة على مركز متقدم جداً، والإدارة لديها من الدراية الكافية والقدرة على قياس الأمور بمنطقية، ولذا أعتقد أن الأجواء في أبها محفزة دائماً على النجاح».


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.