النفط يرتفع بفضل «موديرنا» وانتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم

«أوبك بلس» تبحث دعم السوق وضعف الالتزام

النفط يرتفع بفضل «موديرنا» وانتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم
TT

النفط يرتفع بفضل «موديرنا» وانتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم

النفط يرتفع بفضل «موديرنا» وانتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم

ارتفعت أسعار النفط بنحو 4 في المائة، بعدما قالت شركة «موديرنا» الأميركية إن لقاحها التجريبي فعال بنسبة 94.5 في المائة في الوقاية من «كوفيد - 19».
وبحلول الساعة 16.00 بتوقيت غرينيتش، ارتفع «خام برنت» 3.98 في المائة، ليصل إلى 44.67 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» 3.93 في المائة ليسجل 41.99 دولار للبرميل.
دُعّمت الأسعار أيضاً بفضل أرقام تُظهر انتعاش ثاني وثالث أكبر اقتصادات العالم؛ الصين واليابان، وبيانات تفيد بأن المصافي الصينية عالجت أكبر كمية على الإطلاق من الخام على أساس يومي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
جاء إعلان «موديرنا» بعدما قالت شركة «فايزر» الأسبوع الماضي إن لقاحها فعال بنسبة تزيد على 90 في المائة، مما يبعث آمالاً بإمكانية تقليص الضرر الذي سببته الجائحة للاقتصاد العالمي.
وارتفع خام كل من «غرب تكساس الوسيط» و«برنت» أكثر من 8 في المائة الأسبوع الماضي وسط آمال حيال لقاح لمرض «كوفيد19»، وأن تبقي «منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)» وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، على الإنتاج منخفضاً العام المقبل لدعم الأسعار.
لكن التعافي السريع في إنتاج النفط الليبي إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً يمثل تحدياً لتخفيضات «أوبك بلس»، في حين أدى تراجع الانتقالات في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة إلى إحباط آمال في تعافي الطلب على الوقود هذا الشتاء.
ومن المقرر أن تعقد «أوبك بلس» اجتماعاً للجنة وزارية اليوم الثلاثاء قد يوصي بتغييرات في حصص الإنتاج عندما يلتقي جميع الوزراء في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وبحثت أمس «أوبك» وحلفاؤها ضعف الالتزام بتخفيضات إنتاج النفط التي جرى التعهد بها، واتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم السوق، وذلك في وقت تضغط فيه الموجة الثانية من جائحة فيروس «كورونا» على الطلب.
وكان من المقرر أن ترفع «أوبك» وحلفاء؛ من بينهم روسيا، في إطار ما تعرف بـ«أوبك بلس»، الإنتاج مليوني برميل يومياً في يناير (كانون الثاني) المقبل في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات بدأ تنفيذها في وقت سابق من العام الحالي. لكن في ظل تراجع الطلب على الوقود، تبحث «أوبك بلس» تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض.
وقالت مصادر في «أوبك بلس» إن خيار إبقاء تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يومياً 3 أو 6 أشهر أخرى، يحظى بدعم بين أعضاء المجموعة، وذلك بدلاً من تقليصها إلى 5.7 مليون برميل في يناير المقبل كما هو مقرر حالياً.
وقال مصدر في «أوبك»: «المناقشة في هذا الصدد ممكنة»، مشيراً إلى «ضعف الطلب وزيادة الإنتاج الليبي».
وأيدت الجزائر؛ التي تتولى الرئاسة الدورية لـ«أوبك»، تمديد التخفيضات الحالية، وقالت السعودية، أكبر المصدرين، إنه يمكن تعديل اتفاق «أوبك بلس».
ومن الخيارات الأخرى المتاحة المضي قدماً في زيادة الإنتاج أو خفض أكبر للإمدادات. وقال مصدر في «أوبك بلس» إن اجتماع اللجنة الفنية المشتركة أمس بحث أيضاً أرقاماً تظهر أن التزام المجموعة بالتخفيضات التي جرى التعهد بها بلغ 96 في المائة خلال أكتوبر الماضي، وهو أقل مما كان يعتقد في السابق، مع الأخذ في الحسبان تخفيضات للتعويض عن إنتاج زائد في السابق من جانب بعض الدول الأعضاء.
وأضاف المصدر أن الأرقام تشير إلى عدم تحقيق تقدم يذكر على أساس شهري على صعيد ضمان تنفيذ الدول التي أفرطت في الإنتاج في الشهور الماضية، تخفيضات إضافية الآن. وتجتمع «أوبك بلس» بالكامل في 30 نوفمبر الحالي و1 ديسمبر المقبل لتقرير سياستها.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.