الأخضر يواجه جامايكا اليوم بتشكيلة «شابة»

من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر الرياض (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يواجه جامايكا اليوم بتشكيلة «شابة»

من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر الرياض (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر الرياض (الشرق الأوسط)

يختتم المنتخب السعودي الأول معسكره الإعدادي المقام حاليا في العاصمة الرياض اليوم الثلاثاء، حيث يخوض مواجهة دولية ودية أمام منتخب جامايكا وهو اللقاء الودي الثاني الذي يجمع بين الفريقين خلال الأسبوع الحالي، وذلك ضمن إطار استعدادات الأخضر السعودي لاستئناف التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وكسب الأخضر السعودي مباراته الودية الأولى أمام منتخب جامايكا بـثلاثية نظيفة دون رد، حملت توقيع كل من سالم الدوسري وصالح الشهري وفراس البريكان، وظهر المنتخب السعودي بأفضلية كبيرة خلال المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وبدأ الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي المباراة السابقة بقائمة يتقدمها محمد الربيعي حارس المرمى، ومن أمامه في خط الدفاع علي البليهي ومحمد خبراني وأحمد شراحيلي وسلطان الغنام، وفي وسط الميدان حضر كل من محمد كنو وعبد الإله المالكي وعبد المجيد الصليهم وسالم الدوسري وأيمن يحيى، وفي خط المقدمة وحيدا صالح الشهري.
وأجرى رينارد 5 تبديلات في شوط المباراة الثاني، حيث زج بفراس البريكان وعبد الله الحمدان وهتان باهبري ومحمد البريك وتركي العمار على حساب كل من صالح الشهري وعبد المجيد الصليهم وسالم الدوسري وأيمن يحيى وعبد الله الحمدان.
وداهمت الإصابات معسكر المنتخب السعودي عقب هذه المواجهة، حيث قرر رينارد استبعاد كل من سالم الدوسري بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن خلال مجريات المباراة، فيما تم استبعاد حارس المرمى عبد الله العويشير لإصابته بكسر في الأنف خلال التدريبات التي سبقت المباراة، وياسر الشهراني لإصابته في عضلة الساق اليسرى.
وكان الفرنسي رينارد أعلن عن قائمة مكونة من 28 لاعبا، قبل أن يقرر استبعاد الثنائي نواف العابد وزياد الصحافي للإصابة، وبعدها يلتحق بهم سلمان الفرج الذي منحه مدرب المنتخب فرصة البقاء بجانب والده بعد تعرضه لوعكة صحية، قبل استبعاد الثلاثي لظروف الإصابات، وبجوارهم عبد المجيد الصليهم لظروفه العائلية.
وبلغ عدد الراحلين عن قائمة المنتخب السعودي في معسكره الإعدادي المقام حاليا في العاصمة الرياض 7 لاعبين منهم 5 لظروف الإصابات واثنان لظروفهما العائلية.
واستدعى رينارد اللاعب مختار علي الذي كان يوجد في معسكر المنتخب السعودي الأولمبي المقام في مدينة جدة والذي يستعد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو» المقرر إقامتها العام المقبل، وذلك بعد التنسيق بين الجهازين الفنيين للمنتخبين.
ويتوقع أن يجري مدرب المنتخب السعودي في مباراته هذا المساء أمام منتخب جامايكا عددا من التبديلات، وذلك لمنح الفرصة الأكبر لكافة اللاعبين للوقوف على مستوياتهم، خاصة أن هناك عددا من الأسماء لم تشارك في المباراة السابقة بصورة أساسية أو حتى احتياطية.
ويتقدم هذه الأسماء حارس المرمى حبيب الوطيان، بالإضافة لسعيد الربيعي وحسان تمبكتي وحسين المقهوي وعبد الله حسون وعبد الفتاح آدم، بالإضافة للمنضم حديثا للقائمة مختار علي.
ويُسدل الستار مساء اليوم «الثلاثاء» على معسكر المنتخب السعودي عقب نهاية مواجهة جامايكا الودية، وذلك بعد أن انطلق المعسكر في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وامتد حتى اليوم الثلاثاء، وخاض خلاله الأخضر السعودي مواجهتين وديتين أمام منتخب جامايكا.
وجاء هذا المعسكر الإعدادي بهدف الوقوف على مستويات اللاعبين، خاصة أن آخر ظهور للأخضر السعودي كان في 2019 قبل توقف المنافسات الرياضية وتأجيل كافة الاستحقاقات المحلية والإقليمية والقارية بسبب تفشي وباء فيروس «كورونا» المستجد.
وكان الأخضر السعودي يترقب خوض مبارياته في التصفيات الآسيوية المشتركة في مارس (آذار) الماضي، قبل قرار تأجيلها إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل أن يتأجل الموعد الجديد حتى العام المقبل، وذلك بالتنسيق بين الاتحادين الدولي والآسيوي والاتحادات المحلية المشاركة في التصفيات.
ويحضر المنتخب السعودي في المركز الثاني لمجموعته الرابعة في التصفيات الآسيوية المشتركة، خلف المتصدر منتخب أوزبكستان الذي يملك في رصيده 9 نقاط، فيما يملك الأخضر السعودي أفضلية مباراة مؤجلة سيعود معها لاعتلاء الصدارة في حال فوزه، حيث يملك حاليا 8 نقاط في المركز الثاني.
وسيقابل الأخضر السعودي فيما تبقى من مباريات المرحلة الثانية من التصفيات، منتخبات اليمن ثم سنغافورة ثم فلسطين وأخيرا مع المنتخب المنافس في هذه المجموعة منتخب أوزبكستان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.