أعرب الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، عن أمله بالعثور قريباً على الورش التي استخدمها قدماء المصريين في صناعة التوابيت التي عثر عليها بمنطقة سقارة الأثرية، في محافظة الجيزة.
وأشار وزيري، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأحد، إلى أنه وأعضاء البعثة الأثرية المصرية، التي تعمل برئاسته في المنطقة، يقومون بحفائر تستهدف الوصول لموقع تلك الورش في محيط آبار الدفن التي اكتشفتها البعثة بالمنطقة.
وتوقع العثور على مزيد من الاكتشافات الأثرية في سقارة، والكشف عن المزيد من أسرار المنطقة، لافتاً إلى أنه بجانب استمرار الحفائر بحثاً عن آبار دفن جديدة بالمنطقة، فإن المرممين المصريين بدأوا في ترميم ما تم العثور عليه من توابيت وتماثيل.
وأكد على أن آبار الدفن المكتشفة تدل على ثراء أصحاب تلك الدفنات، مشيراً إلى أن سقارة هي إحدى المناطق التاريخية الواعدة بالاكتشافات الأثرية.
وشدد وزيري على أنه مستمر في العمل بالمنطقة مع أفراد بعثته، للوصول لمزيد من الاكتشافات والأسرار التي لم تكشف بعد في سقارة، لافتاً إلى أن المنطقة كانت على موعد مع مجموعة من الاكتشافات الأثرية المثيرة والمهمة، مثل خبيئة مومياوات الطيور والحيوانات المقدسة، ومقبرة «واح تي» وحجرة دفن بها خمسة توابيت حجرية مغلقة، وأربعة نيشانات على جدران الغرفة، وتوابيت خشبية، ومومياوات آدمية، وعدد من القطع الأثرية، وغير ذلك من الاكتشافات التي جذبت أنظار العالم أجمع.
كانت وزارة السياحة والآثار المصرية أعلنت أمس السبت عثور البعثة الأثرية المصرية، العاملة في منطقة سقارة، على مائة تابوت و40 تمثالاً بأقنعة مذهبة، في كشف أثري وصف بأنه الأكبر من نوعه في عام 2020.
وقبيل الإعلان عن الكشف الأثري الجديد في سقارة بأسابيع قليلة، كان قد عثر في ذات المنطقة على 59 تابوتاً آدمياً ملوناً بداخلها مومياوات ترجع لعصر الأسرة الـ26 في مصر القديمة، ووجدت المومياوات في حالة جيدة من الحفظ.
مصر تتوقع المزيد من الاكتشافات الأثرية في سقارة
غداة الكشف عن 100 تابوت خشبي و40 تمثالاً بأقنعة مذهبة
مصر تتوقع المزيد من الاكتشافات الأثرية في سقارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة