يتداول مقربون من الرئاسة الجزائرية، منذ مساء الخميس، أنباء عن «عودة وشيكة» للرئيس عبد المجيد تبون من مشفاه الألماني، حيث يعالج من تبعات الإصابة بـ«كوفيد 19» منذ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويتوجب قانوناً على الرئيس التوقيع على المرسوم الخاص بالدستور الجديد، بعد تثبيت نتائج الاستفتاء الخاص به الذي جرى مطلع الشهر الحالي، من طرف «المجلس الدستوري».
ونشرت صحيفة «لوسوار دالجيري» الناطقة بالفرنسية، نبأ «عاجلاً» على موقعها الإلكتروني مساء أول من أمس، مفاده أن تبون «سيعود قريبا» من دون تحديد تاريخ. وتعرف الصحيفة بقربها من وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة، عمار بلحيمر شديد الولاء لرئيس الجمهورية. وتداول ناشطون بشبكات التواصل الاجتماعي أن الطائرة المجهزة بالعتاد الطبي، التي نقلت تبون إلى ألمانيا، «ستعيده إلى البلاد، في غضون الساعات المقبلة، عن طريق مطار بوفاريك العسكري»، جنوب العاصمة.
وكانت الرئاسة نشرت في 24 من الشهر الماضي، تغريدة لتبون في حسابه بـ«تويتر»، كشف فيها أن أطباءه «نصحوه بحجر صحي طوعي»، بحجة إصابة كوادر عاملين برئاسة الجمهورية والحكومة، على احتكاك دائم بهم، بفيروس «كورونا». لكن لم يعلن عن إصابة أي مسؤول بالفيروس، باستثناء وزير العمل الهاشمي جعبوب، منذ أسبوع فقط.
وقال تبون (75 سنة) في تغريدته: «أطمئن أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أتابع عملي عن بعد حتى نهاية الحجر». بعدها بثلاثة أيام، ذكرت الرئاسة في بيان أن تبون «دخل وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى العسكري»، بالعاصمة، «بناء على توصية من أطبائه». وأكدت أن حالته الصحية مستقرة.
وفي اليوم الموالي، تم الإعلان عن نقله إلى ألمانيا «لإجراء فحوصات طبية معمقة»، من دون ذكر المرض الذي يعاني منه، إلا بعد مرور 5 أيام (3 من الشهر الجاري)، حيث أفادت الرئاسة بأنه مصاب بـ«كورونا» وبأن «حالته في تحسن».
الجزائر: «عودة وشيكة» متوقعة لتبون من مشفاه الألماني
الجزائر: «عودة وشيكة» متوقعة لتبون من مشفاه الألماني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة