قلق اتفاقي بسبب «الخسارة الزرقاء»

العطوي تحت المساءلة... وصدمة في مدرج الفريق

فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

قلق اتفاقي بسبب «الخسارة الزرقاء»

فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

أصابت الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق الأول لكرة القدم أمام الهلال بالصدمة والقلق من وضع الفريق وقدرته على تحقيق منجز في منافسات هذا الموسم بعد أن مثلت هذه الخسارة الثانية على التوالي في الجولتين الثالثة والرابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتحولت حالة النشوة الكبيرة التي كانت عليها الجماهير بعد أن تصدر فريقهم أول جولتين إلى حالة من النقد الشديد مجددا تجاه المدرب السعودي خالد العطوي والتشكيك في قدرته على تحقيق الطموحات خصوصا أنه تم تمديد عقده لموسمين آخرين بعد أن حقق المراد منه بحسب الإدارة في الموسم الماضي مما جعلها تنال موافقة ودعم عددٍ من الأعضاء الذهبين لتمديد عقده.
ولم يكن النقد مرتكزا على خسارة النتيجة بل كان هناك حديث عن الحالة الفنية التي كان عليها الفريق مما جعل الهلال حامل اللقب يحقق فوزا هو الأسهل له بحسب محللين فنيين تم الاستشهاد بحديثهم من قبل أنصار الاتفاق حيث اعتبروا أن فريقهم دخل المباراة مستسلما رغم أنه لعب المباراة بصفوف شبه مكتملة مع عودة اللاعب البارز محمد الكويكبي والذي كانت مشاركته الأولى مع الفريق في الجولة الرابعة.
ووسط حالة الغضب التي اجتاحت شريحة من الجماهير حذرت أخرى من أن يتم التشكيك في قدرات الفريق والتقليل منه مما قد ينعكس سلبا على اللاعبين مطالبين زملاءهم بالوقوف مع الاتفاق في كل الأحوال وعدم الانجرار نحو تصفية الحسابات التي ينتج عنها آثار سلبية.
واستذكر البعض البدايات القوية للفريق في مواسم سابقة ثم التراجع التدريجي حتى الصراع على البقاء معبرين عن قلقهم من عودة هذه السيناريو.
ووسط حدة النقاشات التي تشهدها ساحة وسائل التواصل الاجتماعي أكدت مصادر اتفاقية أن الإدارة لن تتوانى في اللجوء إلى الجهات القانونية المختصة في حال كانت الإساءات شخصية وليست مشروعة بالتركيز على نقد العمل الموجود دون المساس بالأشخاص.
وكان خالد العطوي مدرب الفريق قد اعتبر أن فريقه قدم الأداء الفني الذي يليق به ضد فريق كبير وبه نخبة من النجوم المحلين والأجانب مشيرا إلى أن فريق لم يوفق في استغلال بعض الفرص السانحة له.
وامتدح الأداء الفني الذي أظهره لاعبوه داخل أرض الملعب رافضا توجيه النقد اللاذع لمن ارتكب أخطاء كان لها الأثر في تلقي الخسارة.
وأشار إلى أن العمل سيستمر وأن الأخطاء ستصحح على الدوام وأنه يثق في قدرة المجموعة بالفريق على تقديم الأفضل دائما في المباريات القادمة.
وستكون فترة التوقف المقبلة للدوري فرصة من أجل التقاط الأنفاس كما أكد ذلك المدرب العطوي الذي أوضح أن جميع الفرق بحاجة إلى هذا التوقف خصوصا في ظل ضغط الموسمين بشكل استثنائي.
ويتوقع أن يبقى الاتفاق في الدمام طوال فترة التوقف التي تستمر لأسبوعين من أجل الاستعداد وتصحيح الأخطاء الفنية التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الأربع الماضية رغم أنه سيفقد عددا من اللاعبين الأجانب الذين تم استدعاؤهم من قبل الأجهزة الفنية لمنتخبات بلادهم للتواجد في أيام الفيفا.
يذكر أن الاتفاق بدأ بقوة من خلال الفوز على الاتحاد ثم على العين قبل أن يخسر من أبها وبعده الهلال ليتجمد رصيده عند «6» نقاط ويتراجع في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.