في مباراة «جدلية»... الشباب يلحق بالنصر خسارة ثالثة

ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي

هدف شبابي تسبب في جدل كبير بعد احتسابه من حكم المباراة شكري الحنفوش (تصوير: سعد العنزي)
هدف شبابي تسبب في جدل كبير بعد احتسابه من حكم المباراة شكري الحنفوش (تصوير: سعد العنزي)
TT

في مباراة «جدلية»... الشباب يلحق بالنصر خسارة ثالثة

هدف شبابي تسبب في جدل كبير بعد احتسابه من حكم المباراة شكري الحنفوش (تصوير: سعد العنزي)
هدف شبابي تسبب في جدل كبير بعد احتسابه من حكم المباراة شكري الحنفوش (تصوير: سعد العنزي)

استعاد فريق الشباب نغمة انتصاراته عقب فوزه على ضيفه فريق النصر بهدفين لهدف، في ختام منافسات الأسبوع الثالث من «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وهي الجولة التي حملت اسم «جولة رئاسة العشرين».
ونجح الشباب بتحقيق فوز صعب وثمين من أمام النصر الذي عانى كثيراً على صعيد افتقاد عدد من لاعبيه في هذه المباراة، ليرفع الليث الشبابي رصيده للنقطة السابعة مشتركاً في صدارة لائحة ترتيب الدوري بجوار فرق الفتح والهلال والفيصلي.
وزادت هذه الخسارة من أوجاع فريق النصر، الذي استقبل الخسارة الثالثة على التوالي في بداية غير مسبوقة له بالدوري، حيث ظل حاضراً في المركز الرابع عشر دون أي رصيد نقطي بجوار فرق العين وضمك.
وحملت أهداف اللقاء توقيع كل من المدافع أحمد شراحيلي لصالح الشباب في الدقيقة 55 فيما سجل للنصر لاعبه الشاب أيمن يحيى مع الدقيقة 61، وذلك كردٍّ سريع جداً على هدف التقدم الشبابي، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، قبل أن ينجح الأرجنتيني إيفر بانيغا من تسجيل هدف الفوز لصالح الشباب عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وواجه النصر غيابات كبيرة في صفوفه خاصة في خط الدفاع الذي افتقد للثلاثي مايكون وعبد الله مادو وسلطان الغنام، بالإضافة لعبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق ومواطنه نور الدين إمرابط، بالإضافة لخالد الغنام في وسط الميدان، حيث تنوعت أسباب الغيابات بين الإصابات الرياضية وإصابات فيروس «كورونا».
وبدأ شوط المباراة الأول بسجال متوازن من الطرفين، الذي استمر خلال الدقائق العشر الأولى، قبل أن يتسلم فريق الشباب زمام قيادة المباراة وسط انضباط دفاعي كبير لفريق النصر الذي بدأ واضحاً من تعليمات البرتغالي فيتوريا مدرب النصر لمواجهة الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق الأصفر.
وحضر أول تهديد حقيقي في المباراة مع الدقيقة 23 لصالح فريق الشباب بعد عرضية من فواز الصقور لدغها البرتغالي فابيو مارتينيز تمكن الأسترالي براد جونز من التصدي لها، عاد الشباب لتكرار محاولته مع الدقيقة 27 بعد عرضية أرسلها عبد الله الشامخ مرت من أمام أقدام مارتينيز دون أي خطورة.
ومضى الشوط الأول من المباراة بأفضلية لصالح فريق الشباب لكن دون خطورة حقيقة في خط الهجوم، حيث السيطرة على اللعب في وسط الميدان دون القدرة على خلق أو بناء فرص حقيقية، في المقابل نجح النصر في الخروج من الشوط الأول دون استقبال أي هدف مع الاعتماد على الكرات المرتدة.
كاد النصر في مطلع شوط المباراة الثاني يزور شباك فريق الشباب بعدما قاد رائد الغامدي هجمة صفراء تجاوز معها دفاع الشباب وأرسلها عرضية للأرجنتيني مارتينيز الذي سددها قوية مرت بجوار القائم.
ومع الدقيقة 55 نجح أحمد شراحيلي في زيارة شباك النصر بعد كرة عرضية أرسلها البرتغالي مارتينيز أعادها محمد سالم برأسه صوب عمق منطقة الجزاء لدغها شراحيلي برأسه لتسكن شباك جونز كهدف شبابي أول.
وبعدها بدقائق قليلة جاء الرد سريعاً من فريق النصر الذي أجرى مدربه تبديلاً بإخراج رائد الغامدي والزج بفارس البريكان بديلاً عنه، ومع الدقيقة 61 قاد الأرجنتيني بيتي مارتينيز هجمة نصراوية وأرسل كرة ساقطة خلف دفاعات الشباب نجح أيمن يحيى باستقبالها ومواجهة الحارس أرلا، ومراوغته، ولدغ الكرة لتسكن الشباك كهدف تعادل نصراوي.
احتدم التنافس بين الفريقين بعد التعادل الإيجابي في النتيجة، وبدأ الشباب باحثاً من خلال محاولته المتكررة عن تسجيل هدف الفوز فيما استمر النصر على النهج التكتيكي ذاته بالانضباط الدفاعي الكبير واللعب على الكرات المرتدة مع محاولات لبناء هجمة من خلال الأرجنتيني مارتينيز الذي بدأ بفاعلية أكثر في شوط المباراة الثاني.
وكاد الأرجنتيني بيتي مارتينيز أن يخطف المباراة لصالح فريقه النصر، بعدما تقدم لتنفيذ كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء لعبها ساقطة قوية قبل أن ينجح الليتواني أرلا حارس الشباب في التصدي لها ببراعة. وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، كاد الأرجنتيني بيتي مارتينيز يزور شباك الشباب بعد كرة انفرادية واجه معها الحارس الليتواني أرلا، وأرسل كرته نحو الشباك قبل أن يمنعها القائم من ولوج الشباك.
ومع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة تحصل فريق الشباب على ركلة جزاء لصالح البديل عبد الله الحمدان تقدم لها الأرجنتيني إيفر بانيغا وركنها ببراعة داخل شباك النصر.


مقالات ذات صلة

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية جيرارد يوجه لاعبيه خلال المباراة (تصوير: بشير صالح)

جيرارد: مشكلة الاتفاق «هجومية»

شدد ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق على حاجة فريقه لتحسين الفعالية في الثلث الهجومي مبدياً إحباطه من عدم استغلال الفرص التي سنحت للفريق أمام الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية حسين الصبياني بعد تعرضه للإصابة في لقاء الشباب والأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

الصبياني... ثاني شبابي ضحية «الرباط الصليبي»

أعلن نادي الشباب إصابة لاعبه حسين الصبياني بقطع كامل في الرباط الصليبي؛ مما يعني نهاية موسمه بصورة رسمية وحاجته لأشهر طويلة حتى العودة مجدداً للملاعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.