ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير التركية إلى 49

مواطنون يجسلون حول ركام منزلهم المتهدم في مدينة إزمير التركية (إ.ب.أ)
مواطنون يجسلون حول ركام منزلهم المتهدم في مدينة إزمير التركية (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير التركية إلى 49

مواطنون يجسلون حول ركام منزلهم المتهدم في مدينة إزمير التركية (إ.ب.أ)
مواطنون يجسلون حول ركام منزلهم المتهدم في مدينة إزمير التركية (إ.ب.أ)

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) اليوم (الأحد)، ارتفاع عدد ضحايا زلزال إزمير إلى 49 قتيلاً، ولا يزال 214 من المصابين يتلقون العلاج، وفقاً لما نقلته وكالة «الأناضول» التركية عن الإدارة.
وكانت الإدارة أعلنت أن المئات من المصابين استكملوا العلاج بالفعل.
وتفقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أمس، سير أعمال البحث والإنقاذ في إزمير، وأعلن أن الحكومة ستبني منازل جديدة للمواطنين الذين تهدمت منازلهم جراء الزلزال في إزمير، وسيجري تسليمها لهم بأسرع وقت. وتوجه إردوغان بالشكر إلى جميع الدول الصديقة التي تمنت السلامة وتقدمت بالتعازي لتركيا، في ضحايا زلزال إزمير، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة.
ويسابق عمال الإنقاذ التابعون لمديرة الزلازل والكوارث الطبيعية التركية الزمن لإزالة كتل المباني المنهارة بحثاً عن ناجين، وشقوا طريقاً بين أنقاض مبنى من 7 طوابق، حيث يعملون على رفع الأنقاض، وبين وقت وآخر يطالبون الأشخاص وممثلي وسائل الإعلام الموجودين في المكان بالتزام الصمت، في محاولة للعثور على ناجين. وقال رئيس بلدية بيراكلي تونتش سوير إنه تم الإبلاغ عن تضرر 20 مبنى، وقال المسؤولون إنهم يركزون جهود الإنقاذ في 17 منها. ووفرت البلدية خيَماً في أحد المتنزهات الصغيرة في البلدة لاستقبال المتضررين وفتحت مديرية الشؤون الدينية التركية المساجد لتوفير ملجأ لِمن فقدوا منازلهم نتيجة الكارثة. كما اجتاحت المياه شوارع بلدة سفري حصار التي شهدت «تسونامي» صغيراً بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر، حيث أغرقت المياه الشوارع ودخلت إلى الطابق الأرضي من المباني وجرفت محتويات بعض المحال والمطاعم.
وتقع إزمير على خط صدع زلزالي نشط. وكان الصدع الزلزالي الرئيسي في شمال الأناضول قد تسبب في زلزال مميت بالقرب من إسطنبول في عام 1999، ما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

الولايات المتحدة​ رجل يحمي نفسه من المطر أثناء سيره على طول رصيف شاطئ هنتنغتون (أ.ب)

زلزال بقوة 7 درجات قبالة كاليفورنيا وإلغاء تحذير من تسونامي

ألغت الولايات المتحدة التحذير من خطر حدوث تسونامي، الذي أصدرته في وقت سابق الخميس في كاليفورنيا، بعدما ضرب زلزال بقوة 7 درجات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام بعد الزلزال الذي ضرب مدينة كاشمر في شمال شرقي إيران يونيو الماضي (أرشيفية - إيسنا)

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب غرب إيران

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة ضرب غرب إيران، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب شمال مصر

سجلت مصر اليوم هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على بعد 502 كيلومتر شمالي دمياط في شمال شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

هل تتنبأ الحيوانات بالكوارث الطبيعية؟ قمر اصطناعي يراقب سلوكها لتقديم إنذار مبكر

يعكف علماء على مراقبة سلوك الحيوانات باستخدام أجهزة تعقب متطورة تُثبّت على أجسادها، وترتبط بقمر اصطناعي جديد يُطلق العام المقبل

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا شخص ينظر إلى الأنقاض والحطام بعد زلزال في كهرمان مرعش بتركيا 8 فبراير 2023 (رويترز)

تركيا: زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه

أفاد التلفزيون التركي، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.3 درجة قرب بحر إيجه.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.