ترمب يسخر من كثرة ارتداء الكمامات... وبايدن يتهمه بإهانة مصابي «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
TT

ترمب يسخر من كثرة ارتداء الكمامات... وبايدن يتهمه بإهانة مصابي «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)

سخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي في أريزونا أمس (الأربعاء) من الإفراط في وضع الكمامات، في الوقت الذي ندد فيه منافسه الديمقراطي جو بايدن بأداء الرئيس في إدارة أزمة «كوفيد - 19»، قائلاً إن أفعاله «تهين» المصابين بالفيروس.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال ترمب: «في بعض الولايات، مثل كاليفورنيا، لا يمكنكم بأي شكل كان إزالة الكمامة»، مضيفاً: «يجب أن تتناولوا الطعام عبر الكمامة، إنها آلية معقدة جداً.
ومن جهته، قال بايدن في خطاب مقتضب أمام عدد من الصحافيين في مدينة ديلاوير إن «رفض إدارة ترمب الاعتراف بالواقع الذي نعيشه فيما يموت نحو ألف أميركي يومياً، يشكل إهانة حيال كل شخص يعاني من (كوفيد - 19) وكل عائلة فقدت عزيزاً.
ورداً على تصريح ترمب السابق بأن الفيروس سيختفي «كمعجزة»، قال بايدن: «أنا لا أترشح على أساس وعد خاطئ بأنني سأكون قادراً على وقف هذا الوباء بطريقة سحرية، لكن ما يمكنني أن أعدكم به هو القيام بما يجب فعله. سنترك العلم يوجهنا في قراراتنا».
ومنذ عدة أيام كتب ترمب في تغريدة «كوفيد، كوفيد، كوفيد هو النشيد الموحّد للإعلام الكاذب»، مضيفاً: «سيكون هذا موضوعهم الأوحد حتى الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)»، أي اليوم التالي لموعد الاستحقاق.
وقال أمام صحافيين في لاس فيغاس «جو بايدن يتحدث كثيراً لكنه لا يقوم بشيء».
وسيقوم كل من ترمب وبايدن بحملة انتخابية اليوم (الخميس) للمرة الأولى في المكان نفسه: تامبا في ولاية فلوريدا التي ترتدي أهمية كبرى في الاقتراع.
وبفارق ساعات بعد ظهر الخميس، سيعقد المرشحان تجمعين انتخابيين في هذه المدينة الواقعة في غرب فلوريدا، الولاية التي ترجح في غالب الأحيان نتيجة الانتخابات الأميركية، فمنذ عام 1964 يحقق الفائز في فلوريدا فوزاً في الانتخابات الرئاسية في كل مرة، مع استثناء واحد.
ورغم أنهما سيكونان في الولاية نفسها، فإن استراتيجية كل من المرشحين مختلفة تماماً. وسيعقد بايدن التجمع على طريقة درايف - إن.
ويتخوّف الديمقراطيون الذين لا تزال عالقة في أذهانهم الهزيمة المفاجئة التي تكبّدتها هيلاري كلينتون في انتخابات 2016. من قلّة الأنشطة الانتخابية لبايدن مقارنة بترمب.
لكن نائب الرئيس السابق الذي غالباً ما يثير وضعه الصحي تساؤلات، يؤكد أنه يتقيّد بشدة بشروط الوقاية الصحية. وهو يكتفي بتنظيم تجمّعات صغيرة الحجم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.