رئيس جنوب أفريقيا يخضع للحجر

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا (أ.ب)
رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا (أ.ب)
TT

رئيس جنوب أفريقيا يخضع للحجر

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا (أ.ب)
رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا (أ.ب)

يخضع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا للحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة ضيف في مأدبة عشاء خيرية حضرها بفيروس كورونا، حسبما أعلن مكتبه أمس (الأربعاء).
وجنوب أفريقيا، صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما في القارة، هي الأكثر تضررا بالفيروس في أفريقيا إذ تجاوزت الإصابات فيها 700 ألف وقاربت الوفيات نحو 20 ألف وفاة، لكن الحالات الجديدة بلغت ذروتها في أواخر يوليو (تموز) قبل أن تنخفض بشدة، وفق «رويترز».
ومكن تراجع معدل الإصابة رامابوسا من تخفيف إحدى أشد عمليات الإغلاق صرامة في العالم في شهر سبتمبر (أيلول)، وفي الشهر التالي فتحت جنوب أفريقيا حدودها للوافدين الأجانب بعد حظر دام ستة أشهر. لكن وزير الصحة زويلي مخيزي حذر الأسبوع الماضي من خطر حدوث موجة ثانية من الإصابات قد تؤدي إلى مراجعة إجراءات العزل العام، بعد أن ارتفعت الإصابات بشدة في مدينة كيب تاون السياحية.
وقال بيان من مكتب رامابوسا: «بدأ الرئيس سيريل رامابوسا فترة الحجر الصحي بعد ثبوت إصابة ضيف في مأدبة عشاء حضرها يوم السبت 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بكوفيد - 19».
وأضاف أن العشاء حضره 35 ضيفا والتزموا ببروتوكولات التباعد الصارمة. وقال البيان: «الرئيس لا يعاني من أي أعراض حاليا، وتماشيا مع النصائح الصحية لكوفيد - 19 سيخضع للفحوص في حالة ظهور الأعراض».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».