«ناسا» تطلق عملية لتخزين عينات كويكب نيبو بعد حدوث تسرّب

مسبار «أوسايرس - ريكس» خلال مهمة جمع العينات من كويكب نيبو (أ.ب)
مسبار «أوسايرس - ريكس» خلال مهمة جمع العينات من كويكب نيبو (أ.ب)
TT

«ناسا» تطلق عملية لتخزين عينات كويكب نيبو بعد حدوث تسرّب

مسبار «أوسايرس - ريكس» خلال مهمة جمع العينات من كويكب نيبو (أ.ب)
مسبار «أوسايرس - ريكس» خلال مهمة جمع العينات من كويكب نيبو (أ.ب)

من المقرر أن يبدأ مسبار «أوسايرس - ريكس» التابع لوكالة «ناسا»، اليوم (الثلاثاء)، عملية دقيقة لتخزين العينات التي جمعها مطلع الأسبوع من سطح الكويكب بينو، لكن تسرب جزء منها إلى الفضاء بعدما فتح باب الحجرة المخصصة لتخزينها.
ومسبار «أوسايرس - ريكس» في مهمة لجمع غبار وحصى يأمل العلماء في أن تساعد في كشف نشأة نظامنا الشمسي، لكنه واجه عقبة بعدما التقط مجموعة كبيرة جداً من العينات.
فقد خزنت العينات التي جمعت من سطح الكويكب بينو في حجرة في نهاية ذراع المسبار البالغ طولها ثلاثة أمتار، لكنها بدأت تتطاير ببطء في الفضاء، لأن بعض العينات شكّلت حاجزاً أمام باب الحجرة ولم يغلق بإحكام.
وهذه الذراع هي التي لامست بينو لثوانٍ الثلاثاء الماضي، في ذروة مهمة انطلقت من الأرض قبل نحو أربع سنوات.
ويعتقد أن المسبار جمع نحو 400 غرام من العينات، أي أكثر من الحد الأدنى المنشود وهو 60 غراماً، وفق ما أوضحت وكالة الفضاء الأميركية سابقاً.
ويحتاج العلماء إلى تخزين العينة في كبسولة موجودة في وسط المسبار، وقد تم تقديم موعد هذه العملية حتى الثلاثاء، بعدما كان محدداً في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب التسرب.
ومن المقرر أن يعود المسبار إلى الأرض عام 2023 حاملاً عيّنات من الغبار والحصى، وهي ستكون العيّنة الفضائية الأكبر على الإطلاق منذ بعثات «أبولو» إلى القمر.
وأوضحت «ناسا» أن عملية التخزين ستستغرق أياماً عدة لأنها تتطلب إشراف الفريق وتدخله.
وبعد كل خطوة من العملية، سيرسل المسبار المعلومات والصور إلى الأرض حتى يتمكن العلماء من التأكد من أن كل شيء يسير بشكل صحيح.
والمسبار بعيد جداً لدرجة أنه يستغرق 18.5 دقيقة حتى تصل إرسالاته إلى الأرض، وتتطلب أي إشارة من غرفة التحكم الوقت نفسه للوصول إلى «أوسايرس - ريكس».


مقالات ذات صلة

أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء

يوميات الشرق بين يدَي تاكاو دوي نموذج هندسي لـ«ليغنوسات» (رويترز)

أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء

انطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء، الثلاثاء، في اختبار مُبكر لاستخدام الأخشاب باستكشاف القمر والمريخ.

«الشرق الأوسط» (كيوتو اليابان)
لمسات الموضة استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

الموضة تصل إلى القمر

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية وأن الموضة وسيلة إغراء قوية.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق بدلة فضاء صُممت بالتعاون مع «برادا» ستستخدمها «ناسا» بدءاً من عام 2026 (أ.ب)

في رحلتهم عام 2026... روّاد الفضاء العائدون إلى القمر يرتدون بزّات من «برادا»

يرتدي رواد فضاء رحلة «أرتيميس3» من «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» إلى القمر، التي حُدِّدَ سبتمبر (أيلول) 2026 موعداً لها، بزّات فضائية من دار «برادا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق «شجرة القمر» على الأرض (أ.ب)

مدرسة أميركية تزرع «شجرة القمر» ببذور حلّقت في الفضاء

زُرِعت «شجرة القمر»، كما أُطلق عليها، ببذور طارت حول القمر، ثم وُضعت على عربة شحن برفقة تلاميذ يحملون مجارف للمساعدة في حفر موطنها الجديد.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
علوم مركبة الفضاء «أوروبا كليبر» تنطلق إلى الفضاء من مجمع كيب كانافيرال في فلوريدا باستخدام صاروخ فالكون هيفي من شركة «سبيس إكس» 14 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

بحثاً عن وجود حياة... «ناسا» تطلق مهمة «أوروبا كليبر» إلى المشتري

انطلقت مركبة الفضاء «أوروبا كليبر»، الاثنين، في رحلة إلى القمر الجليدي لكوكب المشتري «أوروبا»، بحثاً عن عالم محتمل يدعم الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.