مصر: «بي بي» تبدأ إنتاج الغاز من حقل القطامية

TT

مصر: «بي بي» تبدأ إنتاج الغاز من حقل القطامية

أعلنت شركة «بي بي» البريطانية، بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل غاز القطامية بمنطقة امتياز شمال دمياط البحري.
وأوضحت الشركة، في بيان، أمس، أنه من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل إلى 50 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً من بئر واحدة، وأنه تم تطوير الحقل من خلال الشركة الفرعونية للبترول التي يضم هيكل ملكيتها شركتي «بي بي» و«إيجاس».
وحسب البيان، يقع الحقل الذي تم الإعلان عن اكتشافه في 2017، على بعد حوالي 45 كيلومتراً غرب منصة حابي، وهو مرتبط بمشروع تطوير حقلي تورت وحابي عبر خط أنابيب بطول 50 كيلومتراً.
وتمتلك «بي بي» 100 في المائة من امتياز شمال دمياط في شرق دلتا النيل، ويتم توجيه إنتاج الغاز المنتج منه إلى الشبكة القومية للغاز.
وقال كريم علاء الرئيس الإقليمي لشركة «بي بي» بشمال أفريقيا، وفق البيان، «نحن فخورون بوضع هذا المشروع على الإنتاج بأمان خلال فترة عصيبة للغاية. ويواصل فريقنا العمل لمساعدة مصر على الاستفادة من إمكاناتها من موارد الطاقة لديها».
على صعيد مواز، قالت «كبلر» لتحليل البيانات، أمس، إن محطة إدكو للغاز الطبيعي المسال بمصر تستعد لتحميل أول شحنة تصدير في ثلاثة أشهر.
وقالت ريبيكا شيا المحللة لدى «كبلر»، إن ناقلة الغاز المسال «كيب آن» وصلت إلى إدكو، أمس، ومن المتوقع أن تنقل أول شحنة تصدير من المحطة، منذ أواخر يوليو (تموز). وأظهرت بيانات تتبع السفن من «كبلر» و«رفينيتيف أيكون» أنه قبل شحنة يوليو الماضي، لم تُرصد أي تحميلات من المحطة منذ مارس (آذار).
وقالت شيا «توقفت الصادرات المصرية بالفعل أواخر مارس، بعدما أدى ضعف أسعار الغاز المسال عالمياً إلى انهيار تام في عدد الشحنات من المنشأة». وأضافت أن إدكو صدرت 7 شحنات، حجمها الإجمالي 0.45 مليون طن هذا العام، مقارنة مع 57 شحنة من الغاز المسال حجمها 3.66 مليون طن العام الماضي.
وبعد أن تراجعت إلى مستويات قياسية منخفضة في مايو (أيار)، قفزت أسعار الغاز المسال الفورية في آسيا إلى أعلى مستوياتها في نحو عامين يوم الجمعة. وقال متعاملون إن من المتوقع أن يدعم هذا الصادرات، خصوصاً من المحطات التي تركز على السوق الفورية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.