الأوكرانيون يقترعون في انتخابات محلية

التركيز على عمدة كييف لإعادة انتخابه

الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو وزوجته ماريانا يقترعان في كييف أمس (أ.ب)
الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو وزوجته ماريانا يقترعان في كييف أمس (أ.ب)
TT

الأوكرانيون يقترعون في انتخابات محلية

الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو وزوجته ماريانا يقترعان في كييف أمس (أ.ب)
الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو وزوجته ماريانا يقترعان في كييف أمس (أ.ب)

توجه الأوكرانيون إلى صناديق الاقتراع في أنحاء كثيرة من البلاد أمس (الأحد) للتصويت في الانتخابات المحلية، مع تركيز وطني على محاولة عمدة كييف فيتالي كليتشكو إعادة انتخابه وسط طموحاته في أن يصبح رئيساً يوماً ما، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكان كليتشكو، بطل العالم السابق في الملاكمة للوزن الثقيل، عمدة للعاصمة الأوكرانية منذ الانتخابات الاستثنائية التي جرت قبل ست سنوات بعد أن أطاحت البلاد برئيسها الموالي لروسيا والتزمت بالتحول السياسي نحو الغرب.
وواجهت حملة الرجل البالغ من العمر 49 عاماً ضربة مفاجئة يوم السبت عندما أعلن أنه مصاب بفيروس كورونا. وقال عبر العديد من شبكات التواصل الاجتماعي: «أيها الأصدقاء! إن فيروس كورونا ضرب في أكثر اللحظات غير المناسبة»، مضيفا: «أشعر إنني بخير».
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تعتزم مراقبة التصويت بشكل مستقل، في تقرير إنها واثقة من «سير الانتخابات بشكل عام وتتوقع من المتنافسين القيام بحملاتهم الانتخابية بحرية».
ولن تجرى الانتخابات في شبه جزيرة القرم المتنازع عليها، التي ضمتها روسيا إليها قبل ست سنوات ولا في مناطق النزاع شرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية.
يشار إلى أن كليتشكو هو منافس محتمل للرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي الذي تم تنصيبه العام الماضي بأغلبية ساحقة، لكنه بدأ يعاني من انخفاض في معدلات التأييد.
وكليتشكو، مثل زيلينسكي مؤيد للغرب في موقفه السياسي، لكنه كان يؤيد سابقاً بترو بوروشينكو، وهو سلف ومنافس زيلينسكي، والذي تم انتخابه في عام 2014. في أعقاب الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.