أمير الرياض يتوج «العيسى» بلقب بطل الـ«دريفت» في السعودية

عرابي والأفندي خطفا المركزين الثاني والثالث

الأمير تركي بن عبد الله مع الفائزين بعد التتويج
الأمير تركي بن عبد الله مع الفائزين بعد التتويج
TT

أمير الرياض يتوج «العيسى» بلقب بطل الـ«دريفت» في السعودية

الأمير تركي بن عبد الله مع الفائزين بعد التتويج
الأمير تركي بن عبد الله مع الفائزين بعد التتويج

توج الأمير تركي بن عبد الله، أمير منطقة الرياض، أبطال المهرجان السعودي للسباقات، الذي أقيم أخيرا على حلبة الريم بالمزاحمية بحضور عدد كبير من الجماهير المحبة لرياضة السيارات بالمملكة.
ووصل أبطال الجولات الأربع لبطولة «نجم السعودية للدريفت» إلى الجولة الختامية، وهنا بدأت قوة المنافسة والمهارة تظهر بين المشاركين، حيث استخدموا جميعهم سيارة واحدة من الفئة ذاتها وقوة المحرك، وهي سيارة «نيسان Z370» التي تم توفيرها من منظمي البطولة لضمان الحيادية التامة بين السائقين.
وبدأت مرحلة تجريبية للتعرف على السيارة وعلى المضمار، ثم بدأت المرحلة الأولى التأهيلية للتعرف على المتأهلين لآخر فرصة للفوز بلقب «نجم السعودية الأول للانجراف».
وأثبت كل المشاركين بهذه الجولة تنامي مهاراتهم بالقيادة، مما جعل الحكام في حيرة من أمرهم بشأن اختيار الأفضل بينهم، لكن جولة الحسم كانت مثيرة وحماسية للغاية بكل معنى الكلمة حتى اللحظات الأخيرة مع ارتفاع مستوى المهارات والاستعراض بالقيادة، حيث انحصرت المنافسة بين الثلاثة الأفضل بالبطولة، التي حسمها البطل معاذ العيسى الذي أصبح حامل لقب «نجم السعودية الأول للانجراف»، يليه في المركز الثاني أحمد عرابي، ثم غسان الأفندي في المركز الثالث.
وعبر عبد الإله وزني، مدير عام التسويق والاتصالات في «نيسان السعودية»، عن فخرهم بالمشاركة في بطولة «النجم السعودي للانجراف»، التي وصلت إلى هذا المستوى الكبير، وقال عقب تتويج الأبطال: «نحن متحمسون جدا لدعم الأبطال الثلاثة في تطوير مهاراتهم القيادية عبر دورات تدريبية في أكاديميات (دريفت) خارج المملكة، لتشجيعهم على الاستمرار بالمشاركات المحلية والإقليمية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».