مقتل 15 في تدافع طالبي تأشيرات عند القنصلية الباكستانية بأفغانستان

أفغان ينتظرون تسلم الرموز المطلوبة للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة باكستان (رويترز)
أفغان ينتظرون تسلم الرموز المطلوبة للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة باكستان (رويترز)
TT

مقتل 15 في تدافع طالبي تأشيرات عند القنصلية الباكستانية بأفغانستان

أفغان ينتظرون تسلم الرموز المطلوبة للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة باكستان (رويترز)
أفغان ينتظرون تسلم الرموز المطلوبة للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة باكستان (رويترز)

قال مسؤولان في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان إن ما لا يقل عن 15 شخصاً لقوا حتفهم في تدافع بين آلاف الأفغان الذين تجمعوا أمس (الثلاثاء)، خارج القنصلية الباكستانية بعد تزاحم بين طالبي التأشيرات.
وقال مسؤولان إقليميان لـ«رويترز» بعد يوم من الحادث المأساوي، إن ما يقدر بثلاثة آلاف أفغاني كانوا قد احتشدوا في المنطقة المفتوحة خارج القنصلية انتظاراً لتسلم بطاقات لازمة لطلب التأشيرة.
وقال سهراب قادري، عضو المجلس الإقليمي، إن 11 من بين الضحايا كنّ نساءً، وإن هناك عدداً من كبار السن بين أكثر من 12 مصاباً في الحادث.
وذكر مسؤول في جلال آباد أن «طالبي التأشيرات تزاحموا للحصول على بطاقاتهم من مسؤولي القنصلية... وخرج الحشد عن السيطرة مما أدى إلى تدافع».
ويسافر عشرات الآلاف من الأفغان كل عام إلى باكستان المجاورة من أجل العلاج والتعليم والعمل. ويشترك البلدان في حدود تمتد نحو 2600 كيلومتر.
وتستضيف باكستان نحو ثلاثة ملايين لاجئ ومهاجر أفغاني فرّوا من العنف والاضطهاد الديني والفقر في بلدهم الذي مزّقته الحرب.
ولم يتسنّ بعد الحصول على تعليق من مسؤولي السفارة الباكستانية في كابل.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

من جهته، أعلن بايدن أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من «التحول إلى نزاع».

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي: «لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.