مقتل 18 من حركة طالبان جراء قصف أميركي

القصف استهدف معاقل طالبان في الصباح الباكر

مقتل 18 من حركة طالبان جراء قصف أميركي
TT

مقتل 18 من حركة طالبان جراء قصف أميركي

مقتل 18 من حركة طالبان جراء قصف أميركي

قتل 18 عنصرا من حركة طالبا جراء قصف جوي أميركي اليوم (السبت) في منطقة جايان fإقليم باكتيكا شرق أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الإقليم مخلص أفغان، إن القتلى سقطوا جراء الطائرات الأجنبية أحد مخابئ طالبان في الصباح الباكر. وأضاف: "لم يتضح بعد ما إذا كان هناك مسلحون أجانب بين القتلى".
ويقع إقليم باكتيكا على الحدود مع مناطق القبائل الباكستانية التي يدخل منها مسلحو طالبان إلى أفغانستان لشن هجمات.
ولم تعلق طالبان على الهجوم بعد.
وكان انتحاري قد فجر نفسه بين حشد من الناس كانوا يشاهدون مباراة للكرة الطائرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أسفر عن مقتل 57 مدنيا وإصابة 60 آخرين.



برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة الرئيس يون سوك يول، اليوم السبت، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيسًا بالنيابة للبلاد، وفق «رويترز».

وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.